العدد (662) - اصدار (1-2014)
منذ ربع قرن من الزمان، وبالتحديد في عام 1988، حصل نجيب محفوظ على جائزة نوبل للآداب، فانتقل قراء رواياته المترجمة للإسبانية من قاعات المستعربين إلى ساحات المقاهي وعربات المترو بإسبانيا ودول قارة أمريكا اللاتينية الناطقة جميعها باللغة الإسبانية، وتدفقت ترجمات روايات كاتبنا العربي الكبير للغة تحتل المرتبة الرابعة في سلَّم المتحدثين عالميا، ويتكلم بها أكثر من أربعمائة مليون شخص.
عندما شاهد نابليون بونابرت هذه اللوحة في «معرض العام 1810»، قال عنها: «إنها تبدو كصورة متآمر تسلل من المدخنة».وكان لهذا القول سببان: الأول أن الإمبراطور كان يعرف جيدًا ميول شاتوبريان السياسية المؤيدة للملكية. فالنبيل والكاتب المعادي للثورة كان قد هرب إلى إنجلترا عام 1792م ولم يعد إليها إلا عام 1800م. وعلى الرغم من أن نابليون حذف اسم الرجل من لائحة المهجرين «السوداء» بعد عودته بسنة، فإن ذلك لم يكن كافيًا لنشوء أي مودة بين الرجلين. أما الحديث عن «التسلل من المدخنة»، فيعود إلى طغيان الألوان الداكنة وكثرة استخدام الأسود كما يبدو واضحًا.
مَن قال إن الحب هو أجمل حالة تحدث للإنسان؟