العدد (609) - اصدار (8-2009)

نذير نبعة: لوحاتي قصيدة شعر طويلة لمدينتي دمشق المحرر

لا يمكنني بكلمات قليلة، أن أتحدث عن تجربة الفنان نذير نبعة، فكل ثمرة من ثمار تجربته تحتاج إلى أسطورة تنسج أجزاءها. تدخل إلى عالمه الدمشقي، فتتيه في بساتين الرمان والتفاح والجوري، والنسوة اللواتي حفرن في نفسه أخاديد الحب والعشق والجمال. تطوف في عالمه لتلمس غنى الهوية التي شكّلت تجربته، من آل سومر وآشور، ومقالع الحجارة، إلى المدن المحروقة، بغداد، والقدس، وغزة