العدد (663) - اصدار (2-2014)

المواطنة اللغوية د. ليلى خلف السبعان

حين نسافرُ، شرقًا وغربًا، وبالتحديد إلى بلد تكون اللغة العربية غريبة عن أهله، بعيدة عن لسانهم، فإن كثيرين منا تخفق قلوبهم طربا حين يطالعون لافتة كتبت حروفها باللغة العربية، أو يبتهجون عندما تصافح عيونهم مجلة تحمل عنوانًا عربيًا، وكأنهم وجدوا في هذه الحروف الساكنة بالأماكن النائية وطنًا، وهذا حق، فاللغة وطن ثقافتنا، واستخدامها والتجويد فيها هو جزء من مواطنتنا، والقرب منها أو الابتعاد عنها يحدد موقفنا من هويتنا الثقافية.