العدد (665) - اصدار (4-2014)

العقل الوضعي وسؤال التجديد أمينة حاج داود

إن التفكير في النهضة والتجديد الحضاري في الفكر العربي المعاصر، يرتبط ارتباطا تاريخيا بالاحتكاك أو التصادم الذي وقع بين الحضارة الغربية الحديثة الوافدة، والحضارة العربية الإسلامية. هذا الاحتكاك بين الذات والآخر، بين العرب والغرب، طرح هاجس النهضة وولَّد التوتر الشديد، بضرورة تأسيس الحضارة العربية الإسلامية من جديد، هكذا بدأ د. مصطفى كيحل كتابه الموسوم بـ: «العقل الوضعي وسؤال التجديد.. دراسة نقدية في الجهود الحديثة لزكي نجيب محمود»، الصادر حديثا عن دار الوسام العربي للنشر والتوزيع بالجزائر, بالاشتراك مع دار الزمان للنشر والتوزيع بسورية، الذي اختار أن يهديه إلى شباب الثورات العربية.

عالمية اللغة العربية ودورها د.ميساء أحمد أبوشنب

تحظى اللغة العربية بمكانة مرموقة بين لغات العالم، فهي اللغة الأم لما يربو على مائة وستين مليونًا من المسلمين والعرب, كما أنها اللغة المقدسة لما يربو على ألف مليون مسلم في جميع أنحاء العالم, فهي اللغة الأم لسكان العالم العربي, واللغة الثانية لسكان العالم الإسلامي, وثالث لغات العالم من حيث سعة انتشارها وسعة مناطقها, وإحدى اللغات الست التي تكتب بها وثائق الأمم المتحدة، إنها اللغة التي اختارها الله لينـزل بها أفضل كتبه على أفضل رسله, فهي لغة القرآن الكريم.