العدد (668) - اصدار (7-2014)

ربيعة جلطي: أكتب باتجاه الإنسان وتحرير أحلامه حمزة قناوي

تُعدُّ ربيعة جلطي أحد أهم الأسماء الأدبية في الجزائر اليوم، ومن أكثرها قيمةً. استطاعت الترسيخ لتجربتها التي بدأتها شعرياً في السبعينيات، منذ ديوانها الأول «تضاريس لوجه غير باريسي»، ثم تتالت دواوينها «شجر الكلام»، «حجر حائر»، «بحار ليست تنام»، «من التي في المرآة»، وغيرها، لافتةً الأنظار إلى شعريةٍ حقيقية، ومحققةً بها انتشاراً كبيراً، وقد حفرت لمسارها الشعري وجوداً حقيقياً في المشهد العربي، ترجمها عبد اللطيف اللعبي، ورشيد بوجدرة إلى الفرنسية، قبل أن تقتحم عالم الرواية، فترسّخ فيها تجربةً حيَّةً وحقيقية تناولت الواقع الجزائري، ومحطات تاريخه، وتفاصيله الاجتماعية، متطرقةً إلى قضايا المرأة والمجتمع المدني ومسألة الرجعية والتخلف، ومواجهة أيضاً، الواقع وتفاصيله، اليومي الملتحم بالتاريخي والرمزي.