العدد (669) - اصدار (8-2014)

عروة بن الورد... أبو الفقراء محمد الغزي

قال عنه النقاد إنه أضفى على الصعلكة الكثير من الاحترام والتقدير، وذلك بما تحلّى به هذا الشاعر/الصعلوك من عطف وسخاء كبيرين على الفقراء، يساعدهم ويمد لهم يد العون، وربما ألقى بنفسه إلى التهلكة دفاعًا عنهم. ووصفه مؤرخو الأدب قائلين: لقد عُرف بين بني قومه بسماحته وخلقه القويم، وامتدحه عبدالملك بن مروان قائلاً: مَن زعم أن حاتما كان أسمحَ الناس فقد ظلمه. هذا الشاعر/الصعلوك هو عروة بن الورد العبسي الغطفاني، الشاعر الجاهلي الذي كان يجمعُ الفقراء ويقوم بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم ولم يكن لهم معاش أو مغزى، على حد عبارة أبي الفرج الأصفهاني.

مانديلا رَجُلُ التاريخِ المعاصِر د. عصام الحاج علي

من هو مانديلا؟ إنه: «مناضل جنوب إفريقيا الذي لا يهزم» ولد في 18 يوليو 1918، عُرف في طفولته باسم عشيرته «ماديبا» وعاش شبابه وكهولته حتى قضى ويسمى «نيلسون مانديلا»، وعرف في صغره بشراسته وعناده حتى لقبه والده بالعنيد و«المشاكس»، ولعل هذه الصفات الخلوقية، وحياة الفاقة التي عاشها والجو المشحون بالظلم والقهر والتمييز العنصري، جعلت منه، وعلى مر السنين، بطلا قومياً تفتخر به الأجيال الصاعدة التي تنشد الحرية والحياة الكريمة

ذكرى القدَّيسة بربارة... إخاء بالقمح واللوز والزبيب عبدالحكيم أبو جاموس

اعتادت الموظفة الفلسطينية نيفين مصلح أبوالليل إحياء ذكرى القدّيسة بربارة، على طريقتها الخاصة، وسط زملائها وزميلاتها في العمل، وهم جميعاً مسلمون، وباتت المناسبة عُرفًا لها ولهم، تُحضّر لها مُبكّرًا ويستعدّون هم لها أيضًا، وينتظرون طعام البربارة الذي يُحبّونه كثيرًا، كما تقول أبو الليل.