العدد (669) - اصدار (8-2014)

البكتيريا... منقذة البيئة منة الله عبدالمنعم

تعد البكتيريا من أكثر الكائنات تفردا, فهي شديدة التنوع ما بين فصائل وأنواع, كما أنها أكثر الكائنات تكيفا مع مختلف الظروف البيئية, فهي تعيش داخل جسم الإنسان والحيوان والنبات وأعماق الأرض والبحار وحتى الفضاء الخارجي.

«لوك»... ذراع اصطناعية جديدة تماثل المفقودة! نجلاء السايس

منحت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية قرارا بالموافقة على طرح ذراع اصطناعية في السوق التجاري أطلق عليها اسم «لوك» نسبة إلى شخصية «لوك سكاي ووكر» بطل فيلم «حرب النجوم»، وهي شخصية فقدت ذراعها أثناء المبارزة. وقامت مؤسسة «ديكا» للبحث والتطوير في مانشستر، نيو هامبشير، بتطوير نظام الذراع الاصطناعية «لوك»، وذلك باستخدام أقطاب كهربائية تلتقط الإشارات الناتجة عند انقباض عضلات الشخص الموصل بها، أو عن طريق وحدة تحكم لاسلكية تعمل بحركات القدم بواسطة مجموعة من التحويلات وأجهزة الاستشعار، التي تحول هذه الإشارات إلى ردة فعل وهي الحركة المقصودة من قبل المُستخدم.

هل للنباتات أعصاب وذكاء؟ عمار سليمان علي

أدّت ملاحظات واستنتاجات متفرقة توصل إليها بعض علماء النبات حول وجود نشاط كهربائي في الأنسجة النباتية, إلى تطور وتبلور فكرة تقول إن للنباتات أعصابًا وذكاءً. وعزز هذه الفكرة أخيرًا بعض الأبحاث والتجارب التي استنتجت وجود نوع من صناعة القرار والذكاء الجماعي لدى الحشود النباتية, الأمر الذي يشبه إلى حد بعيد ما هو موجود عادة لدى الحيوانات ولدى الإنسان.

منْ مَلامحِ العلْم صفاء صادق

لعل أبلغ تعبير عن العلم هو أنه إبداع ممنهج يقع في قمة المعرفة الإنسانية. ويقوم أي فرع من العلوم على أساس مجموعة تعريفات دقيقة ومجموعات من البديهيات والمسلمات، تنتج عنها بالبرهان وعلى أساس من المنهج العلمي نظريات، يمكن التأكد من صحتها واقعيًّا. وتُمكِّن هذه النظريات الإنسان من فهم الظواهر المختلفة، ومن استخدام نشاط الناس في ما يحقق تقدم البشرية وتحقيق الرخاء للجماهير.

مساحيق المعادن... وقود لـمحركات وسائط نقل المستقبل أمجد قاسم

تستهلك وسائط النقل المختلفة جانباً كبيراً من الوقود الأحفوري الذي يتم إنتاجه عالميا، وهذه الكميات الكبيرة من الوقود التي يتم حرقها، تعد مصدراً رئيساً للتلوث البيئي وخصوصاً في المدن، وقد سعى كثير من الباحثين إلى تطوير أنواع جديدة من محركات وسائط النقل التي تعمل على مصادر أخرى من الطاقة، فتم تطوير المحركات الكهربائية ومحركات خلايا الوقود والهيدروجين، ومحركات الهواء المضغوط، وفي مطلع القرن الحالي تبلورت فكرة تطوير أنواع جديدة من المحركات تعمل على حرق مساحيق المعادن, وهي ما أطلق عليها اسم محركات الاحتراق المعدني.