العدد (608) - اصدار (7-2009)

صمويل هنتنجتون.. هل من المحتم أن تتصادم الحضارات؟ فخري صالح

يصعب أن ينظر إلى الكاتب والباحث الأكاديمي الأمريكي الراحل صمويل هنتنجتون (1927 - 2008) إلا بوصفه واحدا من الشخصيات الثقافية التي تمثل مرحلة، أو مفصلا تاريخيا كونيا. ذاعت شهرة هنتنجتون بعد صدور كتابه «صدام الحضارات وإعادة صياغة النظام العالمي» تزامنت مع سقوط الاتحاد السوفييتي وأفول نجم الشيوعية في العالم. كما أن هذه الشهرة تجددت مع ما حدث في الولايات المتحدة في 11 أيلول (سبتمبر) 2001 من تدمير برجي مركز التجارة العالمي

خواطر صوفية.. الغفلة والسقوط هالة أحمد فؤاد

الغفلة مفهوم أثير عند الصوفية، نضج وتبلور نظريا عند أبي حيان التوحيدي في القرن الرابع الهجري والذي يعد صاحب رؤية صوفية عميقة انجلت عبر نصه المهم «الإشارات الإلهية». لم يكن أبوحيان التوحيدي صوفيا بالمعني الدارج للكلمة، وهي مسألة ينبغي ألا تعد معيارا للحكم على مدى مصداقية ومشروعية رؤيته الصوفية معرفيا وقيميا، من وجهة نظرنا. ولنتوقف عند مفهوم الغفلة كما صاغه التوحيدي، حيث إن «الغفلة» لا تعني لديه العدم المعرفي المحض، وإنما تعني حضورا معرفيا إزاء الموضوع

ر ثناء عطوي

يتألقُ الكتاب في بيروت هذا العام، وتتزاحمُ المشاريع الثقافية على أجندة المدينة، احتفاء ببيروت عاصمة عالمية للكتاب لسنة 2009. حدثٌ يُؤكد دور بيروت الثقافي المتميز، كعاصمة للتنوع والإبداع الفكري، وللكُتَّاب العرب والنشر العربي والطباعة والمكتبات. بيروت قادت مسيرة ثقافية مميزة في العالم العربي، وتاريخُها يحفل بالإنجازات الثقافية والأسماء اللامعة في عالم الفكر والأدب

صمويل هنتنجتون.. هل من المحتم أن تتصادم الحضارات؟ فخري صالح

يصعب أن ينظر إلى الكاتب والباحث الأكاديمي الأمريكي الراحل صمويل هنتنجتون (1927 - 2008) إلا بوصفه واحدا من الشخصيات الثقافية التي تمثل مرحلة، أو مفصلا تاريخيا كونيا. ذاعت شهرة هنتنجتون بعد صدور كتابه «صدام الحضارات وإعادة صياغة النظام العالمي» تزامنت مع سقوط الاتحاد السوفييتي وأفول نجم الشيوعية في العالم. كما أن هذه الشهرة تجددت مع ما حدث في الولايات المتحدة في 11 أيلول (سبتمبر) 2001 من تدمير برجي مركز التجارة العالمي

خواطر صوفية.. الغفلة والسقوط هالة أحمد فؤاد

الغفلة مفهوم أثير عند الصوفية، نضج وتبلور نظريا عند أبي حيان التوحيدي في القرن الرابع الهجري والذي يعد صاحب رؤية صوفية عميقة انجلت عبر نصه المهم «الإشارات الإلهية». لم يكن أبوحيان التوحيدي صوفيا بالمعني الدارج للكلمة، وهي مسألة ينبغي ألا تعد معيارا للحكم على مدى مصداقية ومشروعية رؤيته الصوفية معرفيا وقيميا، من وجهة نظرنا. ولنتوقف عند مفهوم الغفلة كما صاغه التوحيدي، حيث إن «الغفلة» لا تعني لديه العدم المعرفي المحض، وإنما تعني حضورا معرفيا إزاء الموضوع