العدد (608) - اصدار (7-2009)

هل تنجح الإنترنت في إحياء الفلسفة؟ إبراهيم فرغلي

خلال الثمانينيات من القرن الماضي، أذكر أنني كنت أنتظر يوم الأربعاء بشغف لقراءة مقالة أسبوعية في صحيفة الأهرام كان يقوم بكتابتها الراحل الدكتور زكي نجيب محمود، أستاذ الفلسفة، وأحد رموز الفكر العربي المعاصر، كما أذكر أنني بسبب تلك المقالات، شرعت في قراءة العديد من مؤلفاته، وهو ما شجعني لاحقا على قراءة كتاب ول ديورانت الشهير «قصة الفلسفة»، والاهتمام بموضوع الفلسفة، وقراءة بعض ما أنتجه الفلاسفة الغربيون

نقل التكنولوجيا علي تركي

دخلت الدول المتقدمة ثورة جديدة في مجال العلم والتكنولوجيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، في حين أن الدول المتخلفة لم تقترب بعد من ثورتها الأولى، بل وتعاني الأمرّين التخلف العلمي والتكنولوجي. تكتفي الدول المتخلفة الآن بجمع ما توفره مائدة الدول المتقدمة من فتات العلم والتكنولوجيا، ولو بأعلى الأثمان، ودون أن يكون ذلك بالضرورة ملائماً مع بناها الاجتماعية والاقتصادية والبشرية. وقد عجزت هذه الدول - بما فيها - بالطبع - الدول العربية - حتى الآن عن رسم سياسة وطنية عقلانية وواضحة المعالم

صناعة الطبيب العربي وكيف نثق به؟ صائب عايش الشحادات

مع زيادة الجامعات الخاصة في العالم العربي - ومن بينها كليات الطب - يتساءل المرء عن نوعية الأطباء الذين ستدفع بهم أرحام مثل هذه الجامعات الخاصة إلى ربوع المجتمع العربي وواقعه؟ عند عودتي من الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا، يممت شطر بعض الجامعات الخاصة حباً بالالتحاق بهيئاتها التدريسية، وسعياً لتقديم خبرة أربعة عشر عاماً من الخبرة الغربية لزملائي الجدد، فهالني واقع هذه الجامعات وحالة طلابها!! فقد تبينت أن لأكثر هذه الجامعات هدفاً تجارياً محضاً خالصاً من أي جانب أكاديمي من شأنه تطوير واقع الطب في البلاد العربية