العدد (608) - اصدار (7-2009)

حلمي التوني.. وأسطورة جديدة للحب! عز الدين نجيب

نفرتاري أو جميلة الجميلات.. تلك الملكة الفرعونية القديمة قد خرجت من نقوش جدران المعابد لتحتل مكانها في لوحات أحدث معرض يقيمه الفنان المعروف حلمي التوني. ثمة منطقة ملتبسة بين التقاليد والتقليد، ومثلها بين التأثر والاستفهام، وكلمة السر لفض هذا الالتباس هي «الإبداع»، وعلى الرغم من أن معنى الإبداع «وهو خلق شيء من العدم» - يتناقض مع التقاليد «المرتبطة بثقافة وعقائد مختلفة وعصر مغاير»

بيكاسو «صورة ذاتية» عبود عطية

طوال خمسة قرون، تعددت سمات الصور الشخصية الجيدة التي تنجح في التعبير عن الأعماق النفسية أو المكانة الاجتماعية، سواءً أكان ذلك من خلال رسم التعابير على الوجه أو الأشياء المحيطة به. ولكن كل ذلك كان يؤخذ بالحسبان بعد التشابه ما بين الصورة والأصل، الذي كان يعتبر «تحصيل حاصل» عند كبار الأساتذة. ولكن بدءاً من مطلع القرن العشرين، لم يعد الأمر كذلك عند بابلو بيكاسو. في صورته الشخصية هذه التي رسمها عام 1906م، أطاح بيكاسو بكل التقاليد المتبعة في رسم الصور الشخصية دفعة واحدة

كليوباترا أشهر الملكات على شاشة السينما أحمد رأفت بهجت

اختارتها موسوعة جينيس كصاحبة أكبر عدد من الأفلام السينمائية والتلفزيونية التي قدمت عن ملكة في كل العصور. الملكة كليوباترا هي الشخصية الأكثر شهرة بين حكام البطالمة لمصر. الاهتمام الغربي بحياتها جاء من معلومات مستقاة من مصادر ليست وثيقة وليست خالية من المبالغات، وما قيل عنها من قصص خلاعة ومجون كان دائما من جانب أعدائها، وعندما وُضِعت في ميزان النقد البريء ظهرت أنها كانت أعف نساء عصرها