العدد (608) - اصدار (7-2009)

عزيزي القارئ المحرر

تبدأ الكويت في هذه الأيام مرحلة جديدة في تاريخها الديمقراطي، فقد دخل برلمانها المنتخب أربع سيدات دفعة واحدة، لم يحدث ذلك عن طريق التعيين، أو بنظام الحصص، كما يحدث في العديد من الدول العربية، ولكن بالاقتراع الحر المباشر، وبالإرادة الحرة للناخب الكويتي وبسرعة قياسية، ولا يدل هذا الأمر على تأصّل النظام الديمقراطي في الواقع السياسي فقط، ولكن على التطور الاجتماعي الذي تعيشه الكويت أيضاً

قالوا مجموعة من الباحثين

«البنوك الإسلامية لا ترتقي إلى المستوى الذي تدعيه من التزامها بأحكام الشريعة الإسلامية، وهناك استغلال للعنوان الديني لا يجوز السكوت عنه».

اللغة حياة مصطفى الجوزو

لبعض الساسة ومستشاريهم اللغويّين فنون في التعبير يخالون أنّهم يأتون فيها بما لم يستطعه الأوائل، وهم يشيعون أساليبهم فيتلقّفها متصيّدو الجديد والغريب، من محدودي المعرفة اللغويّة أو متوسّطيها، ويجعلونها كالأمثال، وما هي إلاّ لغو؛ وأخصّ منها، هنا، ما يتوهّمون أنّه جِناس بارع، مثل العبارتين الشهيرتين: المَثَل والمِثال، والخِلاف والاختلاف

جمال العربية فاروق شوشة

لا يحتل ابن النبيه المصري مكانة سامقة في ديوان الشعر العربي، ليصبح شأنه شأن الأعلام الكبار الذين يفوقونه شاعرية وموهبة، وإبداعا متميزا فاقوا به سابقيهم ومعاصريهم. لكنه استطاع أن يصبح معروفا وذائع الصيت، بفضل ما أتيح لبعض شعره من نفاذ إلى القلوب والأسماع عن طريق الغناء، حين وجد أهل الطرب في هذا الشعر تمثيلا للروح المصرية في عصره، بكل ما عرف عنها من الدماثة والرقة وخفة الظل، لا في موسيقاه وجمال أنغامه فحسب

المفكرة الثقافية مجموعة من الباحثين

صدر عن منشورات الموجة، وبدعم من المكتب الإعلامي الكويتي بالرباط، كتاب جديد للباحث والناقد الأدبي المغربي عبدالرحيم العلام، بعنوان «من الإصلاح الى التنوير: قراءة في المشروع الثقافي لمجلتي المغرب والعربي»، وذلك في إطار الاحتفاء بالذكرى الخمسين لتأسيس مجلة «العربي» الكويتية. كتاب اعتبره الدكتور عبدالهادي التازي مادة توثيقية أساسية لمعرفة الدور الذي لعبته كل من «مجلة المغرب»، ومجلة «العربي»، تكريسا لمشروعهما الريادي الثقافي الكبير

إلى أن نلتقي إكرام عبدي

هناك في البرزخ القائم بين حياة يحياها وأخرى يحلم بها، يقيم المبدع، قريبا من تلك الردهة المضاءة المسماة كتابة، مستمتعا بجحيم هذا الانحدار الروحاني، يبحث عن لسعة نار ولو أحرقته، ينتعل الشمس فقط كي يزرع حقول الآمال والأحلام في أرض يباب جرداء، ويقاوم قتلة ضوء الشمس. لا يطأطئ رأسه أبداً لليل اللامعنى، مهما كثرت نجومه، أو طال سمره، أو كثر عشاقه

عزيزي العربي المحرر

كنت أبلغ من العمر عشرين سنة، كان حينها عام 2000، وكنت محبطة جداً لأنني خسرت اختصاصي الدراسي المحبّب مما ألزمني تعويضه بآخر لا أستحسنه، وكعادتي حين أود صرف المشاعر المميتة أهرع إلى المطالعة واستماع الموسيقى. دخلت إحدى المكتبات لأبتاع كتاباً أو مجلة أغفل بها عن حال نفسي، حوّلت بصري من مطبوعة إلى أخرى، وإذ بإحداها (أي المطبوعات) تحمل اسم «العربي» آه! هذه أذكرها