العدد (607) - اصدار (6-2009)

المعلم قبل كل شيء حسن محمد أحمد محمد

لفت انتباهي في العدد (602) يناير 2009م موضوع شائق وجميل يستحق منا الوقوف عنده طويلاً قبل أن ننتقل إلى سواه (اختلاف المهارات والمواهب عند البشر) تطرقت فيه كاتبته (د. ليلى صالح محمود) إلى التنوع البشري في شتى مجالات القدرات العقلية لأفراد المجتمع. وقد جلت قدرة الخالق - تبارك وتعالى- أن نكون بهذه الدرجات المتفاوتة من الاختلاف والتنوع لغاية قد لا نتمكن من إدراكها جميعنا، ولكننا مع ذلك نحقق الغاية التي من أجلها أوجدنا الله

تعقيبا على موضوع الجامعات العربية . . لماذا هي خارج الترتيب العالمي؟ توفيق البوركي

تابعت في أكثر من عدد من مجلة «العربي» موضوع أزمة التعليم العالي في الوطن العربي، وقد جاء العدد 587 الصادر في أكتوبر 2007 بمقال للدكتور محمد مرعي بعنوان «الجامعات العربية.. لماذا هي خارج الترتيب العالمي؟» مقال اعتبره كتحصيل حاصل لما تمت كتابته آنفا والذي اتفق مع كل ما جاء فيه، إلا أنني أريد أن أضيف بعض النقاط وأتوسع في بعض الأفكار. إذا كان الكاتب قد اعتبر سوء الإدارة وغياب مستلزمات العمل، وهجرة الأدمغة وغياب الديمقراطية داخل الجامعات، زد على ذلك المحسوبية والزبونية وسيادة مناهج التدريس التقليدية