العدد (606) - اصدار (5-2009)
سجل العام الماضي علامة فارقة في مسيرة البشر في ترويض الطبيعة، أو قل في التلاعب بها. ففي سبعينيات القرن الماضي، كان الاستزراع السمكي لا يوفر أكثر من 6 في المائة من منتجات الأغذية السمكية العالمية الموجهة للاستهلاك البشري، أما الآن فإن تربية الأحياء المائية تقدم قرابة نصف الأغذية السمكية في العالم. ويعود جانب من الفضل في ذلك لتغير المناخ. وهي نقطة إيجابية. لكن تأثيرات تغير المناخ على المخزون السمكي ومصايد الأسماك تبقى تمثل تهديدا كبيرا لاستدامتها
سجل العام الماضي علامة فارقة في مسيرة البشر في ترويض الطبيعة، أو قل في التلاعب بها. ففي سبعينيات القرن الماضي، كان الاستزراع السمكي لا يوفر أكثر من 6 في المائة من منتجات الأغذية السمكية العالمية الموجهة للاستهلاك البشري، أما الآن فإن تربية الأحياء المائية تقدم قرابة نصف الأغذية السمكية في العالم. ويعود جانب من الفضل في ذلك لتغير المناخ. وهي نقطة إيجابية. لكن تأثيرات تغير المناخ على المخزون السمكي ومصايد الأسماك تبقى تمثل تهديدا كبيرا لاستدامتها