العدد (605) - اصدار (4-2009)

صورة المجتمع البريطاني في السينما الإنجليزية محمد ياسر منصور

في الثمانينيات وعقب فيلم «عربات النار» إخراج هوغ هيدسون، عام 1981، وفي طراز اشتهر جداً على يد كل من إسماعيل مرشانت وجيمس إيفوري بدت السينما البريطانية وكأنها لم تعد تهتم إلا بالماضي، مولية اهتماماً كبيراً بالملابس كما بالديكور في الأفلام التاريخية التي أولعت بها والبعيدة بعداً شاسعاً عن كل واقع اجتماعي. وها هي ذي، منذ بضع سنوات تنقلب إلى العكس، إلى معالجة موضوعات تهتم بالحياة اليومية التي بدأت أيام شبابها في بداية الستينيات، والتي احتلت منذ ذلك الحين، مكانة مركزية في القصص الخيالية المتلفزة ؤ

الناس والمتاحف أمين الباشا

كثرت المتاحف في العالم، وأصبح لكل شيء متحف، مثلاً متحف الفنون الجميلة، أعني كل ما يمت إلى الرسم والتلوين والنحت، هذا منذ سنين قديمة جداً. اليوم المتاحف العالمية أصبحت من المزارات الأولى للسياح ولم تعد السياحة هي التنقل من بلد إلى بلد للتغيير فقط، بل أصبحت السياحة ثقافية. وترى الأمثلة في أمواج الناس الذين يتنقّلون من مكان إلى آخر، ومن عاصمة إلى عاصمة، ومن مدينة إلى مدينة أخرى، لرؤية لوحة لرسام ما، أو لزيارة متحف يضم ما يرغب في رؤيته السائح

الرسالة عبود طلعت عطية

تزامنت ولادة بونار (عام 1867) مع ولادة الانطباعية في الرسم. وبعد تخرجه في معهد الحقوق والعمل لفترة قصيرة في القانون، قرر أن يصبح رساماً، فأقام في عام 1896 معرضه الأول، وكانت شمس الانطباعية قد أشرفت على المغيب، فتحول بونار إلى أحد أبرز الفنانين الرموز إلى المرحلة المسماة «ما بعد الانطباعية». لم يرسم بونار لوحة واحدة في حياته مباشرة أمام الموضوع أو النموذج إلى جواره، فعندما كان يستوقف نظره مشهد يستحق الرسم

محمد غنوم.. معزوفة الحروف معصوم محمد خلف

من تجربة الدكتور الفنان محمد غنوم نستشف الصور الرائعة للكلمة المجردة والتي تحمل في جنباتها معنى أدبياً خاصاً وذلك دون أن تشغل تلك الكلمة مساحة أساسية في اللوحة، حيث يعمل على مساعدة المتلقي في الدخول إلى عوالم الحروف وتشكيلات الكلمة في استشفاف الموضوع ومحتواه عن طريق المعنى، وتجسيد ذلك المعنى بعدّة طرق لعل أبرزها اللون والبناء والحركة