العدد (604) - اصدار (3-2009)

مصطفى صفوان.. وشريف صالح شريف صالح

«لا كرامة لنبي في وطنه»! مقولة تذكرتها عندما التقينا أثناء زياراته المتقطعة إلى القاهرة، فمن غير المعقول أن يأتي ويغادر إلى حيث يعيش في فرنسا بلا احتفاء ولا حتى لقاء عابر في إحدى القنوات التلفزيونية، وما أكثرها! ومن غير المعقول أن يكون علماً من أعلام التحليل النفسي في أوربا ولا ينال جائزة تليق به من وطنه، وما أكثر الجوائز التي توزع في وطننا العربي! لم يشفع للعلامة مصطفى صفوان أنه قضى ما يقرب من ستين عاماً مع التحليل النفسي