العدد (660) - اصدار (11-2013)
رجل موسوعي من الطراز الأول, أمد المكتبة العربية بعشرات الكتب التي تلامس عشقه الأول وهو التاريخ, كما قال عملياً من خلال الإشراف على ترميم الجامع الأموي. وهو يعد أستاذ الأساتذة كونه منح شهادة الماجستير والدكتوراه لعدد كبير من الباحثين. فغالبية من يدرسون تاريخ العرب والإسلام في الجامعات السورية هم تلاميذه، وهو صاحب نفس طويل في البحث العلمي، حيث صدر له أكثر من مائتين وستين مجلداً كبيراً، ود.سهيل زكار مواليد مدينة حماة 1936م، وتخرج في جامعة دمشق 1963م، وحصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي من جامعة لندن 1969م، كما تولى التدريس في جامعة دمشق وجامعة محمد بن عبدالله وجامعة القرويين في مدينة فاس المغربية، وفي جامعة قسنطينة في الجزائر وجامعة صنعاء، وهو عضو اللجنة العليا المشرفة على ترميم الجامع الأموي بدمشق، ونائب رئيس اتحاد المؤرخين العرب في القاهرة.