العدد (660) - اصدار (11-2013)
ما إن تذكر الأهرامات حتى يقفز إلى الذهن تساؤل محير، وهو كيف تم بناء مثل هذه الأبنية الضخمة؟! وبقدر ما يثير هذا التساؤل من حيرة الشخص العادي، فإنه يثير كذلك حيرة المهندسين وعلماء الآثار، إذ إن طريقة بناء الأهرامات المصرية تنطوي على كثير من المسائل الخلافية، ولا أحد يستطيع أن يزعم أنه توصل إلى معرفة طريقة بنائها بالتحديد، ووصلت درجة غموض بناء هذه الأهرامات إلى القول بأننا لو طلبنا من أعظم المهندسين المعماريين في عصرنا الحالي أن يشيدوا هرماً واحداً مثل أهرامات مصر القديمة فمن المرجح أنهم سوف يترددون ويحجمون عن ذلك، رغم ما يتيسر لهم من أدوات العلم الحديث، ب
عند العاشرة من صباح الثامن والعشرين من يوليو من العام 1402م، وإلى الشرق من مدينة أنقرة، في هضبة الأناضول، تواجه كل من سيد فاتحي آسيا، تيمورلنك، والسلطان العثماني الذي دوّخ الأناضول، بايزيد الملقب بالصاعقة، سقط على أثرها «سيف الإسلام» بايزيد أسيراً بيد «سوط الله» تيمورلنك.