العدد (753) - اصدار (8-2021)
في الوقت الذي انعزل العالم كلّه بسبب جائحة كورونا، قرر الأديب د. محمد المنسي قنديل أن يخلقَ عالَمه الخاص في روايته الأخيرة «طبيب أرياف»، وهي الرواية التي انتظرها القرّاء لأكثر من خمس سنوات، لتأتي بعالَم فريد من الشخصيات الشديدة الاختلاف والتناقض، ومع ذلك تتوحّد وتوجد معًا في أكثر العوالم البشرية تعقيدًا. «طبيب أرياف» هو البطل، قد يكون أيّ شخص لا يميّزه سوى كونه طبيبًا، ويُطلعنا العنوان على أننا ببساطة في رحلة إلى الأرياف، وهو وصف قد يشمل كلّ ربوع مصر، أو يقصد مكانًا بعينه. فنجد أن بوابة الدخول إلى هذا العالَم تبدأ بأشخاص تجد نفسك بينهم، ستجدهم في كل وأي مكان، الأمر كله يرتبط بك أنت في هذه الرحلة.
يثير كتاب «مقدِّمة إلى نموذج النَّوع النووي، نحو مدخل توحيدي إلى حقل الشعريَّات المقارنة»، لرئيس اتحاد الكتّاب العرب واتحاد كتّاب مصر، الشاعر والناقد الأدبي علاء عبدالهادي؛ الصَّادر عن مركز الحضارة العربية في القاهرة، سؤالًا عن «نوع نووي يؤسِّس الطريقة المنهجية لما هو مشترك ومتقاطع بين الشعريَّات العديدة لأيِّ نوع؛ وذلك من خلال مراقبة المساحات التي تتقاطع فيها تجلِّياته الممكنة اللانهائية».