العدد (753) - اصدار (8-2021)

لكلّ فشلٍ علاج د. أمينة التيتون

أكدت سيدة مسنّة تهوى صناعة الأواني الفخارية والرسم عليها في «يوتيوب»، أنها تلتقط الأجزاء المكسورة من الأواني، وترى بعضها جميلًا في حد ذاته، وليس بحاجة إلى ترميم؛ بينما تعيد تشكيل أجزاء أخرى لتتحول إلى أوانٍ جديدة رائعة. وهكذا رحلة الحياة - من وجهة نظرها - يكفي أحيانًا جزء منها للعيش بسعادة. ولا ضير من الفشل - في تأسيس عائلة، أو تحقيق أمنية على سبيل المثال - ما دامت هناك أهداف أخرى، وأمنيات أخرى، وقدرة على الاستمرار ومواصلة الكفاح.

أطفالنا وقراءة الكتب الرقمية مهى قمر الدين

لطالما أدرك علماء النفس التنموي والمعلمون، وكل مَن يهتم بمجال التربية والتعليم، أن القراءة للأطفال الصغار يمكن أن تحسّن كفاءتهم في القراءة على المدى البعيد، وتعزز اكتسابهم لمختلف المهارات المعرفية، مثل القدرة على الإصغاء والتفكير الإبداعي والتركيز لفترات طويلة من الزمن. كما أن الفوائد تتراكم مع الزمن، إذ وفقًا لدراسة أُجريت على 250 زوجًا من الأطفال الرُّضّع بعمر 6 أشهر وأمهاتهم، والتي تم تقديمها في اجتماع الجمعيات الأكاديمية لطب الأطفال عام 2017، يمكن لكلٍّ من مقدار القراءة المشتركة للكتب بين الأمهات وأطفالهن التي تشمل عدد الكتب في المنزل والأيام التي تقضيها الأمهات في القراءة، من جهة، ونوعية هذه القراءة من جهة ثانية، أي مدى وطبيعة التفاعل بين الأم وطفلها، أن تكون مسؤولة عن تعلُّم مفردات ومهارات قراءة أفضل تمتد إلى 4 سنوات، لأنّ الطفل الذي يختبر القراءة يوميًا سيسمع ما لا يقل عن 1.4 مليون كلمة في المتوسط قبل سن الخامسة.

ثوب النشل كنزٌ من كنوز البحرين «العربي» تعود لزيارة أشهرَ وأقدمَ صانعي الأثواب الشعبية في الخليج! عبدالعزيز الصوري

في دكانه البسيط، الذي لا يزال في نفس موقعه منذ أكثر من 50 عامًا في القضيبية بالعاصمة البحرينية المنامة، التقطت عدسة «العربي» صوراً لأشهر صانعي ثوب النشل في استطلاع أجرته عن البحرين عام 1976. وبعد نحو 44 عامًا، تعود «العربي» إلى البحرين، وإلى المكان نفسه والأجواء ذاتها العابقة بموروث الأزياء الشعبية.

إلى أينَ نحنُ ذاهبون؟! حنان بيروتي

باتت منصاتُ التواصل الاجتماعيّ تؤثرُ في العلاقاتِ الاجتماعيةِ بشكلٍ أكبرَ وأعمق مما نتخيل؛ فهي تشاركُ في رسم طبيعةِ العلاقاتِ بين الأقارب والأباعد على حدٍ سواء، وتتحكم أحيانًا في أسلوب الحياة لدى بعض الناشطين فيها، وتُشعرنا بأنّا نسكنُ عالمًا شفّافًا لا شيءَ فيه يمكن أن يحظى بخصوصية؛