العدد (753) - اصدار (8-2021)
العامّي والفصيح
جهاد فاضل
عندما تغنّي فيروز: دقّيتْ دقّيتْ وإيديّي تجرّحوا وقنديلكنْ سهرانْ ليش ما بتفتحوا مَدري أنا ما عدت أعرف بابكنْ مدري نقل باب اللِّكن من مطرحو يجد المستمع هنا نفسه في حضرة الشعر، لكنّ مستمعًا عربيًا آخر من غير لبنان وبلاد الشام قد يعسُر عليه فهم هذه العبارة أو تلك. وهذا ما يمكن قوله عن عاميّة يفرزها قُطر عربي ما، وتجد مشقة في العبور إلى أقطار عربية أخرى، رغم حلاوتها المحلية.