العدد (754) - اصدار (9-2021)

الأديب الأردني محمد مقدادي: الشِّعر هو صانع أبجدياتي الأولى عذاب الركابي

محمّد مقدادي كاتبٌ وشاعرٌ ومُفكرٌ، فسيفساءُ إبداعية باهرة الخطوط والألوان، كلّ أبجدياتها كتابة في الحُلم المتلوّ بيقظةٍ بهيجة، دفاعًا مستميتًا عن قضايا الإنسان الظامئ أبدًا إلى الأمان والسعادة والحرية! مبدعٌ لا زمنيّ كما الإبداع حرّيتهُ القصوى، ومنطادُ النجاة لديه، الشعرُ بتفاصيلهِ الجميلة، رهانهُ الأبديّ، وأبجديتهُ الحُبّ والعلاقات الدافئة، ولحظات الهمسِ الكونيّ عندَ وسادةِ الوطنِ المثقلِ بأنفاسِ الصباح النديّ! وكاتبٌ من طرازٍ رفيع، وهو يتعاملُ مع بياض الورق المستَفِز بحذَرٍ وحنكةٍ وذكاءٍ، فهذا البياضُ يجمعُ بين أقصى درجات التحرّشِ بالكاتبِ، وأعلى درجاتِ البوحِ المضني.