العدد (601) - اصدار (12-2008)

الفوبيا.. الخوف المرضي عند الطفل د. كريستين نصار

الخوف والفوبيا (الخواف) هما واقعان مختلفان وإن كانا مترابطين، واقعان يفترض أن يتعامل معهما الأهل بشكل مختلف مع الطفل حين يعايش الخوف أو حين يعاني الفوبيا، والتساؤل الرئيسي الذي يفرض نفسه هو: كيف يمكنهم ذلك؟ هذا ما سنحاول الإجابة عنه: الخوف الواقعي هو، مع الفرح والغضب، أحد الانفعالات الأساسيّة عند الإنسان، ويرتبط عمومًا بالمشاعر المتولّدة عنده لدى تعرّضه لمخاطر واقعيّة: خوف من شيء ما أو من أحد ما

مساحة ود هذايل الحوقل

«خالف تعرف» كان هذا هو اسمها المتداول بيننا لاعتراضها على كل ماهو سائد ومتعارف عليه، فإذا اتفقنا على صعوبة مقرر دراسي ما أكدت هي على سهولته، وإذا أجمعنا على رأي في مسألة محددة كانت تفاجئنا برأي فلسفي آخر، كما كان الحال حين جزمنا نحن على وسامة زميل لنا في الجامعة، بينما أصرت هي على خلوه من أي معنى من معاني الوسامة