العدد (598) - اصدار (9-2008)

عزيزي القارئ المحرر

أيام مباركة وشهر فضيل، يحرص المسلمون فيه، في كل بقاع العالم، على أن يكونوا أهلًا لمغفرة الله، ويسعون في أيامه، قدر استطاعتهم، إلى التقرب منه سبحانه وتعالى، فتجد المساجد عامرة، بالركّع والسجود، طوال الصلوات الخمس، وصلوات القيام، يولون وجوههم شطر المسجد الحرام بمكة داعين الله، إنه مجيب الدعاء

قالوا مجموعة من الباحثين

> إن أهم أسس المنهج التاريخي البحث عن دوافع المؤرخ ، أو دوافع رجل السياسة لرفع شعار بوصفه الحقيقة التاريخية للعقيدة التي يدعو إليها ، بينما هو يدعو لنفسه تحت ستار العقيدة

اللغة حياة مصطفى الجوزو

لا أعرف من كان أوّل الجناة على كلمة «فَرَس» فزعم أنّها تدلّ على أنثى الحِصان، وبثّ زعمه في كتب الصرف التعليميّة المختلفة، عند الاستشهاد لما يكون لفظ مؤنّثه مختلفاً عن لفظ مذكّره، كالمرأة التي هي مؤنّث الرجل (علماً أنّ المرأة مشتقّة من المرء، فهي مؤنّثُه كما استنتج بعض اللغويّين)؛ وكالنعجة التي هي مؤنّث الخَروف (علماً أنّ الخروف هو الذكر من الضأن الذي لم يتجاوز عشرة أشهر، ومؤنّثه عند اللغويّين خروفة، وأنّ النعجة هي أنثى الضأن والظِباء والبقر الوحشيّ عامّة) وكالبقرة التي هي أنثى الثور

جمال العربية فاروق شوشة

على كثرة ما كُتب عن رمضان من آثار نثرية وشعرية، فقد اتفق معظم من تناولوا أثره في النفس والوجدان، وجلوْا سمْته الروحي والإيماني، على أهميته موسمًا للعبادة والتأمل، والخشوع ومحاسبة النفس، كما اتفقوا على كونه ضيفًا كريمًا، يحلّ بدنياهم مرة في كل عام، وحقّ الضيف أن يكرم ويحيا في استقباله وإقامته وتوديعه

المفكرة الثقافية مجموعة من المؤلفات

«نحن بحاجة إلى حركة أدبية ونقدية حديثة، ليست باكية على أطلال ماضيها، ولا منبهرة بمناهج وافدة لدرجة التماهي وفقدان الهوية، وليست رهينة للوضوح السقيم، ولا أسيرة للغموض العقيم» لعل هذه الكلمات التي اختتم بها الباحث بشير العتري دراسته التي قدمها إلى المؤتمر الدولى الأول للنقد الأدبى، الذى نظمته لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلى للثقافة في مصر

إلى أن نلتقي محمد محمد مستجاب

هروبًا أو خروجًا على حالة وجع القلب والرأس التي نعاني منها نحن «أمة آل مستجاب»، بعد رحيل «عمدتنا مستجاب»، توجهنا بناء على توصياته ورموزه التي تركها في كتاباته وقصصه ورواياته، إلى أحد «جحور» مدينة السادس من أكتوبر، تاركين خلفنا مدينة «القاهرة» الضاغطة المزدحمة الخانقة، وبعد اجتماعات ولقاءات عدة في جامعة «آل مستجاب»، وبناء على التعليمات والتوصيات التي أفرزتها تلك اللقاءات

عزيزي العربي مجموعة من المؤلفات

من المصادفة غير المؤقتة، ولكني عنها راضٍ أن أودع ابنتي الوحيدة التي تبلغ من العمر عامًا ونصف العام، وأستاذي رجاء النقاش في أسبوع واحد فكل منا. فكل منا يكفيه ما بداخله، والعظيم هو الذي يخرج بهمومه وقضاياه إلى خارج واقعه الشخصي ليطل على العالم من حوله، وهذا ما حققه رجاء النقاش منذ وصوله إلى مرحلة الوعي التي اكتملت في عام 1956، وهو العام الذي تخرج فيه من آداب القاهرة التي انتقل إليها هو وأسرته قبل ذلك بأربع سنوات