العدد (597) - اصدار (8-2008)

الشيخ الحنفي صاحب «معجم الألفاظ الكويتية» عبدالجبار السامرائي

في يوم الأحد، الخامس من مارس العام 2006م، اخترمت يد المنون، العلامة الموسوعي الكبير الشيخ جلال الحنفي (بغداد 1914 - 2006 م)، مخلّفاً وراءه ثروة ثقافية غزيرة، تتوزع في شتّى ضروب المعرفة، لا سيما في التاريخ والتراث والمأثورات الشعبية والشعر والدين والنقد والموسيقى واللغات. لا نبالغ إذا قلنا إنَّ الشيخ الحنفي قد انفرد بها خلال القرن العشرين ومطالع القرن الحالي

أسود الزبد ومرآة المثقف الهامشي هالة أحمد فؤاد

على الرغم من هيبة الدولة وسطوتها، فإن ما يرويه لنا التوحيدي في الإمتاع حول محلات العامة والفقراء، يقدم لنا صورة مختلفة ومثيرة للدهشة والانتباه! ذلك أن العامة، قد كونوا دولة خاصة بهم داخل الدولة، وكانت رئاستها وزعامتها للعيارين المشهورين الذين كانوا يتزعمون الناس ويقضون في أمورهم ويحققون مصالحهم ويحمون أمنهم وسلامتهم! وكان الناس بدورهم يشكلون سياجا وقائيا لحماية هؤلاء الشطار والعيارين

الكويت في الرحلة الجزائرية الحديثة.. قراءة في رحلتي المدني ومنور سميرة أنساعد

تحمل الرحلات الجزائرية الحديثة، التي سافر أصحابها نحو المشرق العربي، لأغراض ثقافية، أو دينية، العديد من الخصائص الإخبارية، والمعارف العلمية، في الحضارة، والثقافة، كما تقدّم لقرائها صورا عن المكان المشرقي وأهله. كانت الكويت من البلدان المشرقية التي اعتنت الرحلات الجزائرية بذكرها، وتسجيل مظاهر الحياة فيها، ونجد ذلك في رحلتين ألفهما علمان بارزان في الثقافة والأدب الجزائريين، وهما: أحمد توفيق المدني، وأحمد منور

قراءة في عدد قديم خليل علي حيدر

كان استطلاع «العربي» في عددها الثاني، يناير 1959، من الاكتشافات الإعلامية المذهلة لمعظم القرّاء. فحتى من كان يتابع أخبار المغرب وشمال إفريقيا، كانت جل معلوماته أحاديث السياسة عن جهاد الريف ونضال الجزائر وجهاد عمر المختار في ليبيا وأشعار أبي القاسم الشابي وغير ذلك. غير أن مقال مجلة العربي وصورها عن «البلاد المباركة» المغرب، وذلك الحديث المفصل الذي كتبه د. صلاح الدين المنجد