العدد (597) - اصدار (8-2008)

عزيزي القارئ المحرر

أغسطس هو شهر الأزمات في عالمنا العربي، فبينما يستعد العالم للراحة والاسترخاء بعيدًا عن توترات عام كامل، ترتفع درجة الحرارة العربية لحد يثير الشقاق والمنازعات، وتتحول مشكلاتنا الدموية إلى مادة يتسلى بها العالم في إجازته. ولعل أخطر هذه الأزمات في تاريخنا العربي المعاصر هي تلك الحماقة التي ارتكبها نظام صدام حسين السابق عندما غزا الكويت في الثاني من أغسطس العام 1990

قالوا مجموعة من الباحثين

الحرية ليست خطأ. وسيادة الدولة ليست خطأ. واستقلال الدولة ليس خطأ. الخطأ في أن يريد طرفٌ ما، أياً كان هذا الطرف، تغيير المعادلات بالقوة. فما يُبنى على القوة، سيؤخذ بالقوة

قالوا مجموعة من الباحثين

الحرية ليست خطأ. وسيادة الدولة ليست خطأ. واستقلال الدولة ليس خطأ. الخطأ في أن يريد طرفٌ ما، أياً كان هذا الطرف، تغيير المعادلات بالقوة. فما يُبنى على القوة، سيؤخذ بالقوة

اللغة حياة مصطفى الجوزو

تتعدّد الألفاظ الدالّة على معنى واحد، أحياناً، بتعدّد البيئات التي ارتجلتها، أو اللغات (اللهجات) التي أنشأتها، أو المجازات التي انطوت عليها، أو الأصول الأجنبيّة المحتملة التي صدرت عنها؛ وكل ذلك، ولاسيّما في أَعلام غير العاقلين، من أسباب الترادف الذي ينفيه بعضهم، بغير حق. وسنتوقّف بصفة خاصّة عند الضرب الأخير

ثقافة إلكترونية إبراهيم فرغلي

قبل نحو ثلاثة أعوام انتشر نوع من الفيروسات عرف باسم «دم فاسد»، أدى إلى مقتل الآلاف. واستمر الفيروس المتوحش في الانتشار. وسرعان ما تحولت، مساحات شاسعة، من أقاليم ومدن، إلى مناطق كارثية. فعندما يصيب الفيروس شخصا من الأشخاص فإنه سرعان ما يبدأ في النزيف، بلا توقف، حتى يلفظ أنفاسه

جمال العربية إبراهيم فرغلي

العبارة لشاعر الهوى والشباب الأخطل الصغير بشارة الخوري (1885 / 1968) في سياق واحدة من لوحاته الشعرية البديعة، تنطق لغتها وصورها، وألوانها ووهج نيرانها، بسمات عهد الشباب في إبداعه الشعري، حين كان بزوغ نجمه شهادة على كون شعري جديد يتخلق في سماء الشعر العربي، وانعطافة كبرى في مسيرة الشعر اللبناني - والعربي كله - صنعها هذا الشاعر المتفرد بلغته ومعجمه الشعري، ورهافة تناوله للحظة الشعرية

المفكرة الثقافية فاروق شوشة

صدر عن دار سعاد الصباح تعريب لديوان الشاعرة الإيرانية المعاصرة بروين اعتصامي، بترجمة حسين محفوظي موسوي وصاحب هذه السطور، بعنوان «ملاك الروح». ولدت بروين اعتصامي في مدينة تبريز عام 1910، ولم تكد تفتح عينيها على الحياة حتى فقدت والدتها لتذوق مرارة اليتم منذ نعومة أظفارها حتى التحاقها بالرفيق الأعلى

عزيزي العربي العربي

تعليقًا على ما ورد في العدد الرقم «593» أبريل 2008م، «صور مدينة أبدعت الأبجدية» صفحة 45، أقول: بلا أدنى شك، الحضارة الفينيقية العريقة تركت آثارها الجميلة منذ منتصف الألف الثاني قبل الميلاد حتى الآن، وكان موطنها الشواطئ الشرقية للبحر الأبيض المتوسط، في سورية ولبنان. تلك الحضارة بدأت بسورية وأخذت في التوسّع باتجاه لبنان حتى وصلت للجنوب منه

عزيزي العربي مجموعة من المؤلفات

تعليقًا على ما ورد في العدد الرقم «593» أبريل 2008م، «صور مدينة أبدعت الأبجدية» صفحة 45، أقول: بلا أدنى شك، الحضارة الفينيقية العريقة تركت آثارها الجميلة منذ منتصف الألف الثاني قبل الميلاد حتى الآن، وكان موطنها الشواطئ الشرقية للبحر الأبيض المتوسط، في سورية ولبنان. تلك الحضارة بدأت بسورية وأخذت في التوسّع باتجاه لبنان حتى وصلت للجنوب منه

إلى أن نلتقي عبدالسلام المساوي

أكثر من وشيجة تجمع بيني وبين مجلة «العربي»، فقد ولدنا معًا عام 1958، وتعرفت إليها بمصادفة عجيبة عندما بلغنا - هي وأنا - سن الثالثة عشرة. كنت أدرس في إعدادية القرية، وكان بحوزتي كتاب صغير عن تاريخ كرة القدم، فاقترح عليَّ زميل لي في الصف الدراسي أن أسلمه الكتاب مقابل أن يسلمني هو مجلة، فقبلت بالعرض نظرًا إلى الإغراء الذي مارسته عليَّ صورها وألوانها، وكذلك حجمها الذي كان يفوق حجم الكتاب الذي كان بحوزتي