العدد (596) - اصدار (7-2008)

إيليا أبو ماضي... شاعر الوجود الجميل (شاعر العدد) سعدية مفرح

كن جميلا ترى الوجود جميلاً... قالها إيليا أبوماضي فلسفةً حياتيةً، وقصيدةً حديثةً، وإيمانا راسخا بالجمال، ورؤية تفاؤلية ميزت شخصية الشاعر الشعرية، وحددت منطلقاته الفكرية في كل ما كتب من شعر ونثر... وظل في كل قصيدة رمزا للتفاؤل والدعوة إلى الحياة والاستمتاع بجماليتها في الأرض والسماء وما بينهما

تفاحة في الخريف حسن جعفر نورالدين

تعرَّتْ شجرةُ التفاحِ في حقلي وكانتْ تستحي في ما مضى من أن تُعيرَ ثيابها أو تخلعَ الفستانَ عن عنابها الملهوفِ ماذا جرى.. تقفينَ كالأصنامِ

نزار قباني وتأثيرات الطفولة خريستو نجم

يقول نزار قباني: «الطفولة هي المفتاح إلى شخصيتي، وإلى أدبي، وكل محاولة لفهمي خارج دائرة الطفولة، هي محاولة فاشلة». هذه العبارة ليست غريبة عن منهج التحليل النفسي للأدب، إذ غاية المحلّلين أن يبحثوا عن الدوافع السيكولوجية للإبداع، وهي كامنة في اللاشعور، تتفاعل منذ الولادة، ورأى بعض المحللين أن الرجل عامة وليس الفنان وحده، حصيلة طفولته

الراوئيّ الجزائريّ «ياسمينة خضرة»... الكتابة من خلف القناع عصام الشيخ

لم يقدّم كاتب جزائريّ طوال العقود الماضية مادة أدبيّة استطاعت أن تصل إلى التميّز والعالميّة خلال بضع سنوات، كما فعل ويفعل الكاتب الجزائريّ المرموق «ياسمينة خضرة» Yasmina Khadra وصفه الصحفيّ والمفكّر الجزائريّ الكبير «محمد شفيق مصباح» بأنّه مبدع وفنّان جاءته الجنيّة وطعّمته بموهبة الكتابة الخارقة»، فياسمينة خضرة يمثّل بالنسبة للجزائريّين اليوم الكاتب العبقريّ، والرجل الوفيّ والمخلص لقضيانا الوطنيّة والعربية والإسلاميّة في الغرب

ذكرى أمل دنقل جابر عصفور

أخذت أقرأ المقالة التي تبدأ على النحو التالي: «اليوم 21 / 5 / 2008 يمر ربع قرن (25 عامًا) على رحيل أمل دنقل. وأمل راحل له وضعية خاصة جدًا... شديدة التفرّد.. ومازالت كلماته تملأ كل الأوراق... وتحلق في كل الأجواء». وتمضي المقالة في الحديث عن أمل، وأرى رسمًا لوجهه في أقصى يمين الصفحة، الملامح الحادة، النظرة النافذة، الإصرار على الهدف الذي يصل ما بين الجبين وبقية ملامح الوجه

اسمي علاء هيفاء بيطار

صار اسمه ابن (....)، منذ فرار أمه مع عشيقها! لم يتوقع علاء الذي لم يكمل الثامنة من عمره أن الحياة ستجرحه باكرًا، وأنه سيستيقظ ذات صباح وقد خلا البيت من أحب إنسان إلى قلبه: أمه، التي فرّت مع رجل آخر تاركة أربعة أطفال أكبرهم علاء لأب فقير مهنته عامل بناء، ويعاني مرضًا يجعل جلده سميكًا كحراشف السمك، مرض اسمه الصدف

رحلة المنتهى عبدالعزيز محيي الدين خوجة

أسَمِعتِ صَوتَ الحُبِّ يهتفُ أنَّنا في الكَونِ أغنيتان ترتَحٍلان من آهٍ وآهٍ وصدى هوانا في رؤاه يضيءُُ من وهجٍ سماه ضُمِّي إلى أفْيائِكِ العليا ذُراهُ لعلَّها تخضَرُّ من قُربِ ذُراه

حنا مينه أفكار ورؤى في القصة القصيرة محمد دكروب

قبل 62 عامًا، نشرت مجلة «الطريق» اللبنانية قصة قصيرة جدًا، بعنوان له وقعٌ غريب: «طفلة للبيع» موقّعة باسم: حنا مينه (اللاذقية)... وكان في ذلك الحين، في الواحد والعشرين من عمره، يعمل حلاقًا في دكان صغير بحيّ شعبي في مدينة اللاذقية على الساحل السوري. لعلّي أجزم أن هذه القصة القصيرة جدًا، هي أول نصّ إبداعي يُنشر للشاب حنا مينه، وأجزم أيضًا أن هذا الشاب لم يكن في تصوّره - آنذاك - أن هذه القصة ستكون نقطة البداية في رحلة إبداعية خصبة للشاب الفقير في ذلك الحيّ الفقير

قصص على الهواء شاكر العاشور

مطلوب منى أن أختار من القصص المرسلة للفحص أربع قصص تستحق النشر فى «العربي» لا تزيد كل قصة على 500 كلمة، ماذا لو كانت القصص التي تستحق النشر لا تصل إلى أربع؟ ماذا لو كانت إحدى هذه القصص تزيد كلماتها على 500 كلمة؟ كل هذا لابد أن يدخل في تقييم التجربة!

قصص على الهواء أبو المعاطي أبو النجا

مطلوب منى أن أختار من القصص المرسلة للفحص أربع قصص تستحق النشر فى «العربي» لا تزيد كل قصة على 500 كلمة، ماذا لو كانت القصص التي تستحق النشر لا تصل إلى أربع؟ ماذا لو كانت إحدى هذه القصص تزيد كلماتها على 500 كلمة؟ كل هذا لابد أن يدخل في تقييم التجربة!