العدد (596) - اصدار (7-2008)

في بيتنا محصور! عبدالرحمن عبداللطيف النمر

مع تفاقم أزمات الإنسان في عصرنا، ومخاوفه مما يأتي به المستقبل، صار القلق، أو الحصر، ظاهرة شائعة لا يكاد يخلو منها بيت، سواء بشكل عابر، أو بعناء مستمر. الحصر، أو القلق، إذا كان عارضا مؤقتا فإنه يقع في إطار «استجابة التكيف» التي تمكن الإنسان من النهوض بأعباء تتطلب مجهودا إضافيا، ذهنيا كان أو بدنيا

حبهم الأول.. الأجمل والأخطر محمد المخزنجي

نتحدث كثيرا عن «الحب الأول في زمن المراهقة». لكن معظمنا ليس لديه تقدير حقيقي لخطورة هذا الحب، بالرغم من أننا جميعا عشناه بشكل أو بآخر، فكثيرا مانتكلم عنه مقللين من شأنه، مرددين عبارة «مشاعر مراهقة» وكأنها شيء عابر وبلا وزن أو قيمة، بينما هي لدى المراهق مسألة كبرى في وجوده، والاستخفاف بها أو التقليل من شأنها يمثل إهانة جارحة

مساحة ود محمد سليم وهبه

صاغت المرأة تاريخًا في تحمّل المسئولية، وضعته في إناء أسمته الضعف. كانت جوانب ضعف الإناء صخرة جامدة واجهت بها المرأة أعتى تقلبات الدهر وهزمتها. فكانت الأم، والأخت، والزوجة، والرفيقة، والحبيبة، والابنة، والصديقة، والمرآة التي ينظر التاريخ عبرها لمعرفة خلجات الحقيقة