العدد (594) - اصدار (5-2008)
ستون عاما مرت على انتزاع فلسطين وسلخها من جسدنا العربي، سنوات طويلة كانت كافية لتتحول العصابات الصهيونية الشرسة التي قذفت بها إلينا أوربا في أعقاب الحرب العالمية الثانية إلى جيوش لا تقهر، ويخرج المهاجرون من «الجيتوهات» المغلقة ليكونوا دولة تسيطر وتتمدد وتفرض إرادتها
أيها الأخوة والرفاق لا تقتلوا الأمل في عيون الأطفال، واذهبوا الى شجاعة الوحدة الوطنية، فالمعركة طويلة جدا، انها اطول مما يعتقد المتشائمون، لذا فاللحظة الآن هي للعقل، ولبناء وحدة وطنية سياسية تضع العراقيل امام تمادي الجريمة، كي يكون إيقافها عند حدها بداية العقاب
يحسب بعضهم أنّ المعاجم اللغويّة تكفي للقطع في صحّة الكلمات والعبارات أو في خطئها، وحسبها أن تقرّ استعمالاً حتى يُعدّ صحيحاً، وأن تخطِّئه أو تترك ذكره حتى يُعدّ خطأ. ويغفل هؤلاء عن أنّ المعاجم يخطّئ بعضها بعضاً، وأنّها تقف عند عصور بعينها فلا تتجاوزها، مع أنّ اللغة تتطوّر وتتوالد باستمرار
يُهدي الشاعر السعودي «عمر كردي» أحدث دواوينه: «هذي حكاياك» إلى زمن جميل تقضّى بين المدينة المنورة، والقاهرة، وفيينا (عاصمة النمسا)، وإلى الوجوه الحبيبة التي عطّرت هذا المكان وملأتْه أُنْسًا وحياة
بمناسبة احتفالات دولة الكويت بالأعياد الوطنية خلال شهر فبراير الماضي، عرضت وزارة الإعلام أوبريت «ديرة الطيبين» بحضور وزير الإعلام الشيخ صباح الخالد الصباح ورئيس اللجنة الدائمة للاحتفال بالأعياد الوطنية. ووكيل وزارة الإعلام الشيخ فيصل المالك والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي وعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي وجمع غفير من الحضور
منذ شهور عدة، كتبت على صفحات «العربي» مقالا، أو بالأحرى قصة تستند في وقائعها إلى عصر المستنصر بالله الفاطمي، أو «الشدة المستنصرية» - كما أطلق عليها المؤرخون القدامى - فقد شهدت مصر فيها أقسى أنواع المجاعات، وفي مثل هذا النوع من الكتابات فنحن نكتب عن الماضي وعيوننا تتأمل الحاضر، فالتاريخ يعيد نفسه دائمًا
في زاوية وجهًا لوجه، العدد «588 نوفمبر 2007م»، تقول الأستاذة العزيزة سعدية مفرح: «يعد ديوان المتنبي أشهر ما حقق شاكر، حيث أعدّ له مقدمة مطوّلة نشرت في ما بعد في كتاب منفصل بعنوان «الطريق إلى ثقافتنا». والصواب أن شاكر لم يحقق الديوان، وإنما كتب كتابه المشهور «المتنبي»، (وهو من منشورات دار المدني بجدة ومكتبة الخانجي بالقاهرة 1407هـ/1987) وتتبع فيه «نسب المتنبي»