العدد (593) - اصدار (4-2008)

إبراهيم العريض... الشاعر الذي تشظى أربع لغات!! سعدية مفرح

عندما توفي شاعر البحرين الكبير إبراهيم العريض قبل عدة سنوات عن أربعة وتسعين عاما، قلنا إن هذه القطعة التاريخية الثقافية قد غيبها الموت دون أن يجرؤ على محو ملامحها التي تبددت على مدى قرن من الزمان، استغرق الراحل الكبير معظمه في العمل الثقافي العام خدمة لفكرة استولت عليه منذ سن مبكرة وعمل جاهدا على توريثها لتلاميذه ومريديه

وأخُ العذابِ أنا وأمّي أمُّهُ عزت الطيري

وأخُ العذابِ أنا وأمّي.. أمُّهُ وأبي أبوهُ، إذا دعاه..!! ماذا تقولُ لعازفٍ نَزَفَتْ ربابتُهُ دَمًا وتَقَطَّعَتْ أوتارُها وتساقطت في الليلِ كلّ أصابعٍ

تجربتي الروائية إدوار الخراط

الهم الاجتماعي، متمثلاً في الفتنة الطائفية في الصعيد، نجده ملحّا وحاضرًا بشكل كبير في رواية «يقين العطش» وليس بقدر محدود كما في قرينتيها «الزمن الآخر» و«رامة والتنين»، فهل هذا يعني أن ضغط الواقع أصبح أكثر شراسة من أن يتم تهميشه وتجاهله لحساب الشعري والحسي؟

أزمة اللغة العربية السياسة والإعلام والتعليم... أين الحل؟ جابر عصفور

أذكر أيام عبدالناصر أن أغلب المسئولين كانوا يرددون بعض لوازمه اللغوية، ويكررون بعض صياغاته (من مثل أهمية «أن نكون في الصورة» أو استخدام «نكسة 1967» بدل «هزيمة 1967»). وكانت هذه اللوازم والصياغات وأمثالها تنتقل إلى دوائر واسعة من الاستخدام اللغوي في قطاعات المجتمع. ولازلت أرى في ذلك دليلاً على أن الأداء اللغوي لرجل السياسة يفرض نفسه على المستمعين إليه

اقتناصُ اللحظة شوقي بغدادي

لستُ من نورٍ ولكنّ مدى النور ارتهاني حينَ لا أطفو على الماءِ إذن مَن سَيراني إنني أجهدُ كي أُمسِكَ باللحظةِ

مدن الضوء قصي الشيخ عسكر

كل ما عليه أن يترك الملف الكبير أمامه ويخلد للراحة بضعة أيام في منزله الريفي. بهذه الطريقة فكّر البروفيسور «ك»، والحق أن ملف الحالات الغريبة التي ظهرت أخيرًا كان يستحوذ على جلّ تفكيره، هذا الملف الذي يمكن أن يظل مفتوحًا لاستقبال حالات أخرى غريبة. لم يشاهد تلك العوارض بعينيه، في الوقت نفسه أثبتت الفحوصات الدقيقة أن هؤلاء المرضى سليمو البنية أصحاء الأجساد

قصص على الهواء صلاح الدين بوجاه صلاح الدين بوجاه

رائحة شخص نائم، سامية العطوط. إيقاع القصة سريع، وجملها قصيرة متلاحقة، وهي تتضمن دقة الوصف، وتستحضر مشاهد سريالية دالة، أحداثها المتلاحقة تنطلق من رموز الصندوق كي تعود إليها، وتمتاز بطرافة ثابتة نابعة من الإحساس بالموت واستشراف النهاية: «... ألا تدركين أنني مت، كم أنت غبية!!!»