العدد (593) - اصدار (4-2008)
ودّع الأدب العربي علمين كبيرين من أعلامه، طالما ملآ ثقافتنا العربية بالحركة والنشاط والأفكار الخلاقة، وهاهما الآن يركنان إلى السكون بعد حياة حافلة لم تعرف السكون أبدًا، اولهما هو الراحل الكبير رجاء النقاش الذي صارع المرض طويلا، وكان دومًا ناقدًا محبًا، ينير الأعمال التي يتناولها من ذات قلبه فيجعلها أكثر أشراقًا
إنني أقاوم الدعوات إلى تفسير عالمي الروائي، فلو أنه كانت هناك طريقة أفضل وأوضح وأكثر إيجازا لقول ما تقوله الرواية، فلم لا نضرب صفحا عن الرواية؟
لشيوخ الدين أساليب طريفة في امتحان الآخرين؛ وقد كان لي خال يمكن إدخاله في زمرة الشيوخ، لأنّه كان، رحمه الله، مقرِئا يتقن تجويد القرآن الكريم إتقانا كبيرا، وقد خرّج في القراءة عشرات الطلاّب، وربّما مئاتهم، فضلا عن أنّه كان جميل الصوت، مجيدا للألحان، مكتفيا باستعمال معرفته الموسيقيّة في قراءة القرآن والأناشيد الدينيّة ليس غير
في ظل سيطرة نموذج شوقي الشعري - وهو نموذج استقطب جوهر شاعرية البارودي وحافظ إبراهيم وإسماعيل صبري وغيرهم - لم يُتح للذائقة الشعرية عند الجمهور الأدبي أن تتسع لشعر العقاد، أو أن تضعه في سياقه الطبيعي من حركة التحديث الشعري
لعل العبارة التي تليق أكثر من سواها بـ «معرض القاهرة الدولي للكتاب»، هي «سوق الكتب» لا «معرض الكتاب». فهو سوق ضخمة للكتب يتجمع فيها ما لا يحصى من الكتب القديمة والحديثة الصادرة في العواصم العربية. ولعله لهذه الجهة السوق العربية المركزية التي لا تقارن بها أي سوق كتب عربية أخرى
منذ عامين كتبت مقالا في هذه الزاوية عن دورة الأمم الإفريقية 2006، واتهمت المنتخبات الإفريقية الكبرى التي تضم أكبر عدد من المحترفين في الدول الأوربية بأنها تتظاهر بأنها تلعب كرة القدم، فكل لاعب منها يساوي الملايين ولكن فقط على الملاعب الأوربية، وعليه أن يعود إليها سليمًا حتى يتواصل أجره
حديثي قد يطول عن شخص الأمير، ولكن أريد أن أتناول الأمير من منظور صومالي بحت، قد يجهل كثير من الكويتيين أن هناك شعبًا يشاطرهم المشاعر الوطنية نفسها، التي يحملونها لأميرهم المقدام، حيث إن للكويت تاريخًا طويلاً وحافلاً بالإنجازات الدولية، ورصيدها لا يمكن حصره في عبارات، فهي مشاعر ود ومحبة لوطن أعطى ولم يأخذ، وطن حكمته أسرة آل صباح لثلاثة قرون