العدد (592) - اصدار (3-2008)
اذا كان احمد شوقي قد أيقظ القصيدة العربية من سباتها الطويل لتستقبل القرن العشرين بأناقة ورونق يليقان بديوان العرب الأزلي، فإن نزار قباني حولها إلى رغيف خبز لا يستغنى عنه في ذاكرة العرب اليومية، وهكذا استحق الشاعران مجدهما الخاص كي يكونا الاسمين الاهم شعريا طوال القرن المنصرم
ربما كان من الأصوب في هذا المقام، أن نتحدث عن أزمات اللغة العربية التي تكاثرت في هذا الزمان، وامتدت إلى كل المجالات. و«الأزمة» في اللغة هي الشدة والضيق (من أُزَمَّ العام إذا اشتد قحطه، واشتد كربه)، وكثيرة هي أوجه الخطر التي تتهدد اللغة العربية من كل اتجاه. ولذلك كثرت الشكوى من تدهورها على ألسنة الناطقين بها، سواء في المحافل العامة أو المنتديات النوعية
عَمياءُ، لستُ أرى لهُ جسدًا، هذا حبيبي، صوتُهُ جسدُهْ. يعلو، فذاكَ جبينُهُ، وإذا ما رقَّ طافَتْ كالجناح يدهُ
لا حصر للمرات التي وجّه إليّ فيها سؤال عن الوضعية الراهنة لحركة ترجمة الأدب العربي الحديث، سواء كان ذلك في حوارات صحفية أجريت معي، أو في لقاءات مع الجمهور، أو في جلسات مع الأصدقاء والأدباء والكتّاب والمعنيين بالأدب العربي الحديث
حين عدت من المدرسة، كانت أمي قد أغلقت حقيبة جلدية صغيرة، على ما خمّنت أنه ثياب لها. وضعت الحقيبة على كتفها، وأمسكت بيد أختي الصغيرة
ربما كان من الأصوب في هذا المقام، أن نتحدث عن أزمات اللغة العربية التي تكاثرت في هذا الزمان، وامتدت إلى كل المجالات. و«الأزمة» في اللغة هي الشدة والضيق (من أُزَمَّ العام إذا اشتد قحطه، واشتد كربه)، وكثيرة هي أوجه الخطر التي تتهدد اللغة العربية من كل اتجاه. ولذلك كثرت الشكوى من تدهورها على ألسنة الناطقين بها، سواء في المحافل العامة أو المنتديات النوعية
«حلم ليلة شتاء» لـ منى فوزي خطاب، تتميز هذه القصة بأسلوب شاعري رومنطيقي جذّاب. إنها تصوّر حالة مراهقة ببساطة منعشة، لاتثقلها الألفاظ الطنّانة التي غالبًا ما يقع في شراكها الشباب المبتدئون. فبلا ادّعاء حاولت الكاتبة تصوير وحدتها في ليلة ماطرة، مع أحلامها البسيطة مجذوبة بغناء جميل وبدعوة إلى أحلام الحب التي ترسم وتمحو في الوقت نفسه