العدد (592) - اصدار (3-2008)
يحفل عدد هذا الشهر بأكثر من قضية تسعى «العربي» إلى إلقاء الضوء عليها، أولاها هي حاجتنا نحن كعرب إلى النظر لتجارب الشعوب الأخرى في مجال التنمية والتقدم، فقد اتخذنا من الغرب ولفترة طويلة من الزمن قبلة نتجه إليها كلما حاولنا الخروج من وهدة التخلف، وجعلنا من معايير الحضارة الغربية المثال الذي نطمح لتقليده
« كنا نظن أن لدينا خارطة طريق للديموقراطية، لكننا وجدنا أنفسنا في قطار راحل إلى الديكتاتورية»
ما زلت أستعمل عبارة: تعرّفَ إليه، حتى نبّهني زميل سوريّ على وجوب القول: تعرّفه؛ وساق الشواهد على صحّة رأيه، فطفقت منذ ذلك الحين لا أقول إلاّ قوله. ومنذ أسابيع عاد زميل لي يستثير المسألة، ويسألني مراجعة المصادر من جديد قبل أن يقرّر الأخذ بهذه الصيغة أو تلك؛ وناولته معجم «لسان العرب»، وأنا مطمئن إلى أنّ ابن منظور لن يخذلني
عرف هذا الشاعر بأسماء عدة، فهو شاعر «الكرنك» وهو شاعر «قصة الأمس» وهو شاعر «فجر». والتسمية الأولى تشير إلى قصيدته البديعة «الكرنك» التي لحنها وتغنى بها الموسيقار محمد عبد الوهاب، فتمت بها الشقيقات الثلاث، بعد أن تغنى قبلها بقصيدتي «الجندول» و«كليوباترا» للشاعر علي محمود طه
تحت شعار «الفنون الإسلامية... هوية وحوار» نظمت وزارة الأوقاف الكويتية بالتعاون مع مركز الكويت للفنون الإسلامية بالمسجد الكبير ملتقى الكويت الثالث للفنون الإسلامية بمشاركة دولية تتألف من خمسة وستين فنانا بين خطاط ومزخرف وحرفي وباحث من 32 دولة، تمثلت بمساهمة مؤسسات وجمعيات أهلية عالمية تعنى بالفنون الإسلامية
صدمني أن اكتشفت – مصادفة – أننا لا نملك بطلاً يمكن أن نلتف حوله، ولا علاقة للأمر ها هنا بأن البطولة شيء نسبي عند الكثيرين، فقد يكون بطلي فارساً عربياً لا يشق له غبار، بينما بطلك لاعب كرة أو زعيم سياسي أو حتى شخصية تاريخية، إنما للأمر علاقة بجفاف المنبع من الأساس
نشرت مجلة العربي العدد (589) ديسمبر 2007، تصويبا عن د. حياة شرارة باعتبارها ليست من أصول لبنانية وإنما من أصول عراقية، وهناك نقطتان أود الإشارة إليهما: النقطة الأولى: هوية الكاتب: إن حياة شرارة هي لبنانية الأصل، لأن والديها لبنانيّان، وتجنّسا بالجنسية العراقية في ثلاثينيات القرن الماضي