العدد (591) - اصدار (2-2008)

ثقافة المجتمع المدني والكفاءة الإعلامية عواطف عبدالرحمن

جاءت الدعوة للمجتمع المدني أساسًا من هيئات قدمت مساعدات مالية لبعض مراكز البحث لدعم الفكرة ونشرها على نطاق واسع، وأن هذا النموذج قد تبلور ونضج في السياق الغربي الذي يختلف تمامًا سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا عن العالم العربي الذي يتميز بتاريخه الثقافي والاجتماعي الخاص. غير أن المؤيدين لفكرة المجتمع المدني ينطلقون من أن التطور العالمي الذي أعقب الثورة العلمية التكنولوجية وسقوط نظم الحكم الشمولية في المعسكر الاشتراكي الأوربي

نظرة في إشكالية المعرفة التاريخية ناصر الدين سعيدوني

تتطلب الكتابة التاريخية توافر المادة التاريخية والالتزام بمنهج البحث التاريخي، كما تتحدد نوعية مواضيعها وقيمة مضمونها العلمي انطلاقًا من الإشكالية التي تطرحها ومستوى مؤهلات الباحث الذي يتعامل معها

مفهوم المجتمع المدني.. بين التنوير والتشهير!! عبدالحسين شعبان

يمكن وصف المجتمع المدني بأنه مؤسسات غير حكومية، غير إرثية، تطوعية، مستقلة عن الجهاز الحكومي، وتشكل قطاعًا ثالثًا بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، هذا هو ما نسميه بالمجتمع المدني. إن سبب صعوبة تحديد معنى المجتمع المدني يعود إلى حداثة استخدام المصطلح لدينا، وشحّة المختصّين، فضلاً عن أنه بحاجة إلى سياقات فكرية وثقافية وإلى بيئة سياسية واجتماعية

ثقافة الاختلاف: نحو تأصيل المفهوم سعد البازعي

يقصد بالاختلاف في السياق المطروح هنا «الاختلاف الثقافي» أي اختلاف ثقافة عن أخرى بوصفها ظاهرة محسوسة، وتشهد بها سمات عدة في الثقافة نفسها أبرزها اللغة والمعتقدات والتاريخ والتقاليد والمنتجات المعرفية والذوقية. «الاختلاف» مفردة شائعة اكتسبت بعدًا مفهوميًا واصطلاحيًا نتيجة جهود بعض المفكرين الذين أسهموا في تعبئتها بحمولة دلالية معرفية جديرة بالاهتمام