العدد (591) - اصدار (2-2008)

عزيزي القارئ المحرر

في فبراير من كل عام تملأ أنفاس الحرية أجواء الكويت، فهو بحق شهر التحرر والاستقلال، وعلامة فارقة في التاريخ المعاصر لهذا البلد العربي. تحررت الكويت فيه مرتين، الأولى عندما أنهت اتفاقية الحماية مع بريطانيا عام 1961 وأصبحت دولة مستقلة وعضوا مؤثرا في عالمها العربي، وفعالا على مستوى العالم

قالوا مجموعة من الباحثين

لقد حظي الروائيون بجمهور واسع النطاق على امتداد القرون القليلة الماضية، وفي الوقت الراهن فإن هذا الجمهور يتقلص عدده. وإذا مضى القادة العالميون قدما فيما هم يسيرون إليه، فإنهم ربما سيعودون بنا إلى عصر تروى فيه الحكايات حول النار في الكهوف

اللغة حياة مصطفى الجوزو

في اللغة صراع دائم بين المستقرّ في المصادر اللغويّة، والمستقرّ في الاستعمال؛ ولعلّ عبارة «حضرة المحترم» ممّا يساعد كثيرا في إضاءة ذلك الصراع؛ وهي من الرواسم المستخدمة في مخاطبة الأشخاص والدالّة على وجود مسافة بين المخاطِب والمخاطَب، أو على توقير خاصّ للمخاطَب؛ لكن لو أنعمنا النظر في أصلها، وفي المعنى الذي تُستخدم فيه اليوم

جمال العربية فاروق شوشة

لم يكن التوجه العربي أو العروبي مصادفة في شعر أحمد شوقي أمير الشعراء، أو شعر حافظ إبراهيم شاعر النيل، وإنما كان تجسيدًا للهوية وتعبيرًا عن الانتماء للثقافة العربية، ووعيًا مبكرًا بوحدة المصير العربي، من قبل أن تتبنى مصر الرسمية هذا الاتجاه في مستهل الخمسينيات بعقود طويلة من الزمان

المفكرة الثقافية مجموعة من المؤلفات

في إطار تكريس الحوار الثقافي بين شعوب العالم نوقشت رسالة ماجستير في كلية الآداب بجامعة أصفهان في الجمهورية الإيرانية الإسلامية حول الرواية والقصة عند الكاتبة الكويتية فاطمة العلي. حيث عرضت الطالبة ليدا جمهرمي دراستها عن موضوعات قصص العلي وفنها السردي وتاريخها في المنطقة، مشيرة إلى عناصر الفن لديها ومكوناتها

عزيزي العربي العربي

ليس من الوفاء، ولا من المنطق ألا أكتب عن مجلتي الأولى في حياتي، والتي تثقفت بها، واستمتعت وتفتحت على معرفة وطني الكبير وغيره بسببها. مجلة العرب الأولى التي أنتظرها بشوق عارم مطلع كل شهر لقراءتها، وإعادة قراءتها، وتمثلها، وتلمسها، وأحتفظ بها في مكتبتي، وأعتز بوجودها في بيتي، وأظهرها لأصدقائي منذ كنت في ريعان الصبا

إلى أن نلتقي أسامة الرحيمي

قبل سنوات زرت واحة «سيوة» لمهمة صحفية، فأخبروني بأن لديهم مشهدا يأتيه الناس من أنحاء العالم. «أجمل غروب في الدنيا»، على بحيرة كوّنتها مياه الآبار، تحفّها «نخلة مائلة» نحو الشمس، كأنما تودعها فتجعله حنوناً حميما