العدد (590) - اصدار (1-2008)

الجواهري... شاعر العرب (شاعر العدد) سعدية مفرح

ولد محمد مهدي الجواهري في مدينة النجف في العراق عام 1899، ورحل عام 1997، وبين التاريخين قرن كامل تقريبا عاشه الشاعر بكل عنفوانه الشعري والإنساني متنقلا بين المراحل التاريخية والأماكن الجغرافية بخفة روحه ورصانة شعريته ورشاقة شخصيته وحرارة عواطفه المتأججة دوما..كأنها ترسم له خطوطا بالحبر والدم ليمشي عليها

الاستمرار في الواقعية.. د. جابر عصفور جابر عصفور

كتب صلاح عبدالصبور قصيدته «عودة ذي الوجه الكئيب» التي كان يعني بها عبدالناصر في مبتدى أمرها، قبل أن يلجأ إلى التقية ويجعلها موجهة إلى الاستعمار وأعوان الاستعمار. لم يكن عبدالناصر من أعوان الاستعمار، لكنه تحول إلى رمز للديكتاتورية التي انتصرت في أزمة مارس 1954، والتي صادرت جريدة «المصري»، وكان ذلك بعد أن نجحت الجريدة في تقديم قصيدة «هجم التتار» التي لا تنفصل - لو صح تأويلي المزدوج لها

طرْوادَةُ أبدًا محمد محمد الشهاوي

فَتَحْتُ نوافذَ بيتي رأيتُ الطيورَ تُهَاجِرْ إلى غير ما جِهَةٍ، والْمَدَى:

العشاء الأخير أسامة أبوطالب

هذا اليومُ المشئومُ هو اليومُ الرابعُ عشر من أيام السنةِ المشئومة. تطلعُ فيه الشمسُ بجمرتها اليوميةِ حبلى بالمعتادِ وباللامعتادِ تقول: يا قاهرة إليك طعام اليوم. غذاؤكِ من خبزِ الضجة حصةُ عرباتِكِ من لحمِ المارة

قصص على الهواء عبده بدوي

تتميز قصة أجوبة عن أسئلة الوصية لعمران عز الدين أحمد بجوّها الطريف القائم على ما يسمى السخرية السوداء. فالراوي شاءه الكاتب من عالم الأموات، أسند إليه مهمة السرد ليعبّر من خلاله عن معاناة الأموات التي لا تختلف عن معاناة الأحياء. إنها السخرية السوداء من الواقع السياسي المتجليّة في المهمة التي عرضها أحد المسئولين على الراوي الميت