العدد (590) - اصدار (1-2008)
حالة حرمان ساميه من التأسيس لأحلام أخرى هي حالة حرمانها من بقائها في وطنها، تقول إنها تبدأ العمل وكامل المخطط يدور في بالها. ولكنها رويدًا رويدًا تغيب عن إنهاء تفاصيله وتصبح كأنها آتية من حلم جميل. كلما يطول الحدث معها يحلو، وكلما حاولت أن تفتح معها ثقبًا تكتشف أعماقًا، لا تعطيك إياها دفعة واحدة ولكن تتركك تكتشف، ربما كي تستمتع أكثر
الروائي الفرنسي إميل زولا الصديق الأقرب إلى بول سيزان، كتب ذات مرة يصف والد هذا الأخير بأنه «رجل ساخر، جمهوري، برجوازي، بارد، دقيق وبخيل، وأكثر من ذلك فهو جشع، مكتفٍ بثروته لا يعير أدنى اهتمام لأي كان ولا لأي شيء». ومن المرجح أن هذه الصورة هي التي كانت في ذهن الابن بول سيزان عن والده عندما جلس يرسمه
حالة حرمان ساميه من التأسيس لأحلام أخرى هي حالة حرمانها من بقائها في وطنها، تقول إنها تبدأ العمل وكامل المخطط يدور في بالها. ولكنها رويدًا رويدًا تغيب عن إنهاء تفاصيله وتصبح كأنها آتية من حلم جميل. كلما يطول الحدث معها يحلو، وكلما حاولت أن تفتح معها ثقبًا تكتشف أعماقًا، لا تعطيك إياها دفعة واحدة ولكن تتركك تكتشف، ربما كي تستمتع أكثر
غير مفهومة تلك الحساسية المفرطة للعقلية التي يتعامل بموجبها بعض المتشددين بخصوص بعض من عادات، أو أشياء تبناها أصحاب الديانات الأخرى ممارسةً أو استخدامًا. ومنها - على سبيل المثال وليس الحصر - عطلة يوم السبت في نهاية الأسبوع، والنجمة السداسية التي دأب الصهاينة على تسميتها «نجمة داوود السداسية»