العدد (590) - اصدار (1-2008)

من دمشق.. إلى حلب معزوفة على قيثارة التاريخ إبراهيم المليفي

دمشق هذا العام هي عاصمة الثقافة العربية .. ومن أجدر منها بهذه الصفة فكل شبر فيها هو صفحة من التاريخ تروي قصص الماضي بأمجاده التليدة وانتكاساته المحزنة. من دمشق حَكَم خلفاء بني أمية الدنيا ووطنوا للعرب وللإسلام ملكا صانوه بالسيف ودنانير عبدالملك وفقدوه بالعصبية وتصدع بيت مروان. وفي دمشق عربت الدواوين وسُكَّت الدنانير ووحدت قراءة القرآن وبني للمسلمين جامع عجزت عن وصفه الأقلام، وفي دمشق أيضا يرقد صلاح الدين. وهي في هذا العام تفتح قلبها للعديد من الاحتفالات الثقافية تتفاعل فيها بقية اشكال الثقافة العربية (18)