العدد (589) - اصدار (12-2007)

عزيزي القارئ المحرر

إنها ليست خمسين عامًا في تاريخ مجلة، ولكنها سجل حافل لوطن كان يحلم بالمستقبل وبالوحدة والتنمية ، لعقول عربية ، فتية وشابة ، رأت ما هو أبعد من الأفق، وتمنت كل ما هو فوق طاقتها، كانت تدرك أن جهادها الأصغر ضد الاستعمار التقليدي قد انتهى وولى ، وبقي جهادها الأكبر من أجل التنمية وتدعيم الاستقلال، وتأكيد الهوية القومية

اللغة حياة مصطفى الجوزو

وَعَدْنا في المقالة السابقة أن نبيّن معاني صيغة «فُعالة». والحقّ أنّ بعض القدماء تناولوا معانيها بمنظور صرفيّ قريب من الدقّة، ولعلّ أوّلهم في ذلك أبو عليّ الفارسيّ الذي نسب إليه ابن سيده القول إن «فُعالة» لا تكون لـ«مصادر محقّقة، وإنما هي موضوعة موضع المفعول

جمال العربية فاروق شوشة

في ديوان الشعر السعودي الحديث يحتلّ حمزة شحاته مكانًا ومكانة متميزين. هو شاعر مغاير لنسق الشعر السعودي كلّه، كأنما غادر أرضه وسماءه ليحلق في أفقه وحده، رومانسيّ اللغة والخيال والصورة الشعرية، نافذ النظرة في كلّ ما حوله من أمور الحياة والناس، مازجًا بين انتمائه لنشأته الأولى وتخوم تكوينه النفسي والفكري في السعودية

مساحة ود مرام النابلسي

كانت تبدو كحبة فطر من بعيد، بمنتصف الطريق المعبدة كمنحدر ضيق بين المنازل يصل بين شارعين رئيسيين بشكل مختصر، وعندما اقتربت منها وجدت أنها طفلة صغيرة بل صغيرةٌ جدًا، لطالما اعتقدت أننا لسنا في أوربا حيث ينمو الفطر في الشوارع وبهذا الحجم

إلى أن نلتقي جهاد فاضل

عقد أحد المفكرين العرب الكبار مقارنة طريفة بين الشاعر نزار قباني والفيلسوف العربي الإسلامي أبي نصر الفارابي، فقال إن قيثارة نزار قباني الشعرية تشبه تلك الآلة الموسيقية العجائبية، التي كان الفارابي يعزف عليها أعجب الألحان وأشدها أثرًا في سامعيه، ولدرجة أنه إذا عزف عليها لحنًا ما، جعل السامعين يضحكون، أو يبكون، أو يغطّون في نومهم

المفكرة الثقافية مجموعة من المؤلفات

انطلقت فعاليات مهرجان القرين الثقافي الرابع عشر، بحزمة من الأنشطة، تلك التي نظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وكان وزير الإعلام قد افتتح المهرجان بتكريم الحاصلين على جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية لهذا العام، تلك التي تُمنح لرواد العمل الثقافي والاجتماعي والفني، والأدبي في الكويت، عرفانًا وتقديرًا لعطاءاتهم في المجالات المختلفة

عزيزي العربي العربي

أحييكم من هنا، من البوابة الغربية للوطن العربي العزيز من صحراء موريتانيا، التي كان لـ«العربي» معها لقاء حار عام 1958- على ما أعتقد - أي حينما كانت «العربي» وليدة في عامها الأول، وقد كان ذلك اللقاء من خلال استطلاع مفصل أجرته «العربي» عن موريتانيا «بلاد المليون شاعر»