العدد (585) - اصدار (8-2007)
لم يعرف تاريخ الفن فوضى مثلما هو حال الفن اليوم، أي منذ القرن العشرين الفائت حتى اليوم. كما لم يعرف التاريخ مرحلة ثرية بالاختراعات والتقنيات كما اليوم. الصورة الفوتوغرافية حاولت أن تأخذ دور اللوحة الفنية، والكمبيوتر يعمل جاهدًا ليلغي الرسم والرسام ويأخذ مكانهما، فوقع تعليم الفن في المدارس الفنية في حيرة بل فوضى كبرى
رحل عميد الأغنية العراقية عباس جميل قبل سنة وعدة شهور. ترى في ظل انعدام الأمن والاستقرار، هل لايزال العراقيون يتذكرون هذا الراحل المبدع؟ هو فنان الشعب بامتياز، باق في الذاكرة العراقية، ما بقيت ألحانه تتردد عبر التسجيلات والإذاعة، غرستها في الأذهان حناجر مطربات ومطربين، اكتسبوا شهرتهم من خلال ألحانه الحية النابضة أبدًا
تمثل تجربة الفنان الراحل «محمد الدمخي» واحدة من التجارب البارزة والرائدة في الحركة التشكيلية الكويتية، في وضع اللبنة الأولى لفن التصوير الواقعي، وترك أثرًا واضحًا على التشكيل الكويتي حتى منتصف الستينيات
كان الفن بالنسبة إلى السير هنري ريبورن (1756 - 1823)، مجرد عمل وأقرب إلى الوظيفة. فقد كان هذا الفنان الاسكتلندي الشهير يتوجه كل يوم عند التاسعة صباحا إلى محترفه، ويغادره عند الخامسة والنصف مساءً، بعد أن يكون قد رسم ثلاثَ أو أربع صور شخصية. وبعد خروجه من محترفه لم يكن يتعاطى بأي شأن فني، بل ينصرف إما إلى المضاربة بالعقارات، أو إلى لعب الجولف
بعد ثلاثين عاما على ابتكاره شخصية الملاكم الملقّب بـ «الفحل الإيطالي»، والتي كونت السلسلة السينمائية التي صنعت مجده وبدت كأنها وسمته بملامحها فإذا به يعجز عن التحرّر منها، عاد هذا الممثل إلى «روكي بالبوا» من جديد في فيلم يُمكن اعتباره بمنزلة الوداع السينمائي لهذا الملاكم