العدد (583) - اصدار (6-2007)

فيروز سفيرة النجوم إبراهيم العريس

فيروز ليست مغنية عادية، إنها صوت الراحة الوحيد وسط الشقاء العربي. عزاء وسلوى وحب وشجن وسط ضجيج عالم لم يكف عن التقاتل بسبب أو من دون سبب. رافقتنا نغمات صوتها من براءة الصبا، إلى قسوة النضج. تغنت معنا بأحلام المجد العربي، وبكت لمدننا الضائعة وأرواحنا المنكسرة، وفي كل هذا حافظت على صوتها حارًا ومتدفقًا وعلى غنائها قويًا وعذبًا

حنجرة فيروز حساسية.. وجماليات معتقة إلياس سحاب

ظهرت نهاد حداد (فيروز فيما بعد) أولاً ضمن كورس إذاعة بيروت، وكان حليم الرومي أول من تنبه إلى تميز صوتها على أصوات زميلاتها في الكورس. مع أن المزاج الفني للملحن والمطرب حليم الرومي كان كامل التأثر بالمدرسة الكلاسيكية العربية الكبرى، كما ترسخت في القاهرة

سيرة فنية وذاتية جورج طراد

كانت عملية التجميل التي خضعت لها فيروز على يد البروفسور داود في مستشفى «أوتيل ديو» ببيروت، بمنزلة المفترق الذي يصلح لتأريخ بداية نجاح فيروز في تحقيق ذاتها، واتخاذ القرارات الخاصة بها وبفنها بعيدًا عن سلطة العائلة وتدخلات عاصي ومنصور

صوت من حنين وذكريات محمد أبي سمرا

لا شيء يدل على لبنان مثل صوت فيروز، وليس هناك من يحيي الذاكرة ويبعث الأشواق ويثير الشجن في النفس مثل صوتها. ها قد تجاوزت فيروز السبعين من عمرها. في الأمس، قبل أن تذهب ابنتي إلى قاعة «البيال» ببيروت، لحضور حفلة فيروز الغنائية، قالت لي: تعال اذهب معنا، فقد لا تتسنى لك بعد اليوم مشاهدة «نجمة مراهقتك» في حفلة حية على المسرح