العدد (581) - اصدار (4-2007)

باولو فريري: فيلسوف الحرية في العالم الثالث محسن خضر

مع أن فريري قدم نظرية مهمة في تعليم الكبار تنطلق من قراءة الواقع قراءة نقدية ، واستخدام الكلمات المفتاحية في البيئة في عملية محو الأمية، فإنه يدعو أيضًا إلى اتباع بيداجوجية ثورية في العالم كله، من خلال رؤية إنسانية علمية يعبر عنها في عمل حواري يقوم فيه كل من المعلم والمتعلم معا بتحليل الواقع المهين، والسعي إلى تغييره من أجل تحرير الإنسان. واستفاد من تحليله لمصادر فلسفية عديدة منها تراث لاهوت التحرر بأمريكا اللاتينية، والماركسية، والوجودية، والظاهراتية

تشرذم.. لا تعددية وجيه كوثراني

قد يقول البعض إن مفهوم «الأمة» لا ينفي تعدد المجتمعات السياسية العربية ودولها القطرية. كما أن مفهوم وحدة الثقافة والحضارة لا ينفي وجود التعدد الثقافي في حضارة ذات عمق تاريخي واحد. لا شك أن الرد على المحذور صحيح من وجهة مبدئية ومنهجية. فالتعدد القطري على مستوى نشأة الدول في تاريخ العرب الحديث والمعاصر أضحى أمرًا واقعًا

الجدال حول حق العودة.. عبدالرحمن شاكر عبدالرحمن شاكر

في إطار الكلمات، التي قيلت طلبًا للتهدئة ووقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال الاسرائيلي في أواخر نوفمبر 2006، أعلن رئيس وزرائها «يهود أولمرت»، أن دولته على استعداد لتطوير هذه الهدنة، إلى تسوية شاملة، وإنهاء الصراع بينهما على أساس دولتين، إحداهما فلسطينية والأخرى يهودية، بشرط أن يبدي الفلسطينيون استعدادهم للتنازل عن حق العودة

الموسيقى بين الطبيعة والفن بركات محمد مراد

كان شوبنهاور هو أول من قال بأن كل الفنون تطمح إلى أن تكون مثل الموسيقى، وقد تكررت هذه الملاحظة على الدوام وكانت سببا في قدر كبير من سوء الفهم. كان هذا القول يعبّر عن حقيقة مهمة. فقد كان شوبنهاور يفكر - ربما لأنها هي الأقدم تاريخا - فى المميزات المجردة للموسيقى، ففى الموسيقى - وفيها وحدها تقريبًا - يمكن للفنان أن يخاطب جمهوره مباشرة، من دون تدخل وسيلة للاتصال تستخدم بشكل عام في أغراض أخرى

العرب والفلسفات التي اختاروها د. عبدالله الجسمي

في فترة النهوض الثقافي العربي التي بدأت منذ نهايات القرن التاسع عشر واستمرت حتى نهاية الستينيات تقريبًا من القرن العشرين، تأثرت الساحة الثقافية العربية والعديد من رموزها بالفكر والثقافة الغربية من جوانب مختلفة سياسية واجتماعية واقتصادية وفلسفية وفكرية

التنمية الذهنية الغائبة سلمى الصعيدى

تعد التنمية الذهنية مفتاحًا ملكيًا للتغيير المعتمد على مهارة الانتقاء وحسن المفاضلة بين ما هو نافع، وما هو ضار، من الخيارات والمغريات الهائلة المتوافرة فى القرن الحادى والعشرين، فما موقع هذا النوع الجوهري من التنمية في مجتمعاتنا، وبالذات ما يخص صغارنا والأجيال الجديدة؟ يشهد العصر الحديث تحولات عالمية متسارعة تتمثل فى عولمة معظم أنشطته الإنسانية