العدد (581) - اصدار (4-2007)

عزيزي القارئ المحرر

قد يبدو مؤشرا بسيطا، ولكنه يحمل ما نسعى إليه من دلالة، فبالرغم من أن «العربي» تحتل المكانة الأولى في توزيع مطبوعاتها (العربي، العربي الصغير، كتاب العربي) على مستوى قراء العربية، فإنها لم تستند يوما لهذه الأرقام، ولم يغرها معدل الارتفاع مهما بلغ، فهي تسعى دوما لكسب قراء جدد، لأن هذا يعني لها زيادة العقول الساعية للمعرفة والثقافة الجادة

قالوا مجموعة من الباحثين

الأجيال كالأمواج لا يكون البحر إلا بتتابعها وروحها التي لا تتوقف

اللغة حياة مصطفى الجوزو

يخيّل إلى بعض الاختصاصيين في اللغة، أو شبه الاختصاصيين، أن العربية ملك لهم، وأن مفاتيحها في أيديهم وحدهم، إن شاءوا فتحوا أبوابها، وإن أرادوا أغلقوها في وجه خلق الله. وهذا أسلوب من التفكير غير علمي وغير عملي، وفيه كثير من الغرور، ويدعو أحيانًا إلى السخرية، لما فيه من مفارقات، حتى أصبح بعض أهل اللغة محل قصص هزليّة

جمال العربية فاروق شوشة

في بعثته العلمية إلى فرنسا، التي جاءت بناء على رغبة من عزيز مصر الخديو توفيق باشا - كما سماه أحمد شوقي في مقدمته للشوقيات - قضى شوقي أربع سنوات في دراسة الحقوق، على أن يقضي عامين في مدينة مونبلييه وآخرين في باريس. يقول شوقي عن قصة هذه البعثة: «ثم لم يحل عليّ حول في الخدمة الشريفة - بالخاصة الخديوية

المفكرة الثقافية مجموعة من المؤلفات

من المؤكد أن مصر حققت إنجازًا ثقافيًا ضخمًا سيعود أثره سريعًا على العالم العربي كله، عندما قام الرئيس المصري بإصدار القرار الجمهوري رقم 26 لسنة 2007 بشأن تشكيل مجلس أمناء المركز القومي للترجمة

عزيزي العربي العربي

عندما أمسك القلم وأحاول أن أكتب إلى مجلة العربي أشعر بالخوف الشديد، لأنني كنت أقرأ هذه المجلة التي تصدر من الكويت منذ نعومة أظفاري، ومن أيام المدرسة والجامعة وأنا أشتري هذه المجلة العربية العريقة والملتزمة، وكنت أتمنى أن أجد اسمي بين أسماء كتابها. والحمدلله تحقق الحلم وتم نشر بعض مقالات لي في هذه المجلة العربية الصديقة لكل عائلة عربية

إلى أن نلتقي محمد المخزنجي

اكتشفنا اختفاء النفق الأخضر، والنفق الأخضر اسم أطلقناه - أولادي وأنا - على ممشى تغمره ظلال الأشجار العتيقة في شارع الغوطة بمدينة حمص التي نلوذ بابتراد نسائمها - أو هوياتها كما يقول الحماصنة - عندما تبلغ لذعات قيظ القاهرة الصيفي حدود الأذى وإزهاق الأرواح. وكان يطيب لنا في الأصياف الماضية أن ننطلق في ذلك النفق الذي يشكله التقاء هامات أشجار الكينا والصفصاف العتيقة المائلة على جانبي الممشى