العدد (576) - اصدار (11-2006)

عزيزي القارئ المحرر

لم تكن الحضارة الإسلامية في يوم من الأيام صانعة للكراهية، ولا داعية للحرب والغـــزو، وما مبدأ الجهاد الذي تؤمن به إلا وسيلة للدفاع عن النفس ضد المذلة والامتهان. فبعد أن انتهت موجة الفتوحات الأولى ـ التي كان هدفها الرئيسي تخليص العالم من بطش الفرس وجبروت الروم - ساد المنطقة التي فتحها العرب نوع من السلام الإسلامي استمر لقرون طويلة

قالوا مجموعة من الباحثين

انظروا إلى تاريخ إسرائيل، لتعرفوا مصدر الإرهاب

جمال العربية فاروق شوشة

ترى، ما هذا الذي يشدّني الآن برباط وثيق محكم، إلى هذه البكائية الشعرية البديعة، التي صاغها أحمد عبدالمعطي حجازي في السادس من أبريل عام ألف وتسعمائة وثمانية وسبعين، مقتربًا غاية الاقتراب من الجرح الناغر في صدورنا جميعًا، جرح فلسطين، صانعًا من فيض الألم والمعاناة والغضب والثورة والتمرد والتحدي شعرًا لا تصلبه لحظته، ولا تجعله عنوانًا عابرًا على لحظة في التاريخ عابرة، وإنما هو الشعر الراسخ الباقي

المفكرة الثقافية خالد سليمان

لم يتوقف جعفر إصلاح (1946) أو يهدأ يومًا عن ممارسة نشاطه الإبداعي على مدى أربعين عامًا منذ أن التحق بدراسة الفنون الجميلة بجامعة بيركلي بكاليفورنيا - الولايات المتحدة. وتنظم قاعة بوشهري للفنون - الكويت - هذه الأيام معرضًا شخصيًا لمجموعة من لوحاته المنتجة حديثًا، إضافة إلى مختارات من أعماله في الرسم والجرافيك، وقد أقامت قاعة بوشهري في مرات سابقة معرضين للتصوير الفوتوغرافي كشف جعفر فيهما عن مدى حبه وموهبته في التصوير

إلى أن نلتقي محمد المنسي قنديل

لا أشير بهذا السؤال إلى النهب المنظم للآثار العربية، ولا للهجوم الكاسح الذي قام به بعض الأوباش ضد متاحفهم وآثارهم في أعقاب سقوط بغداد، ولا إلى محلات العاديات في «الجاليري دي لوفر» في باريس وغيرها في أوربا، وهي تعرض تحفًا نادرة وأصيلة من تراثنا للبيع جهارًا نهارًا، ولكن ما أعنيه هو تلك المعاملة السيئة والمهينة التي تلقاها منا الآثار التي نملكها بالفعل، فمنذ فترة رأيت في التلفزيون واحدًا من كبار المسئولين عن الآثار