العدد (575) - اصدار (10-2006)

المدرسة الماليزية ضوء في نفق التعليم المظلم سلمى الصعيدى

كثيرا ما يتردد على الأسماع في الآونة الأخيرة مصطلح «المدرسة الذكية»، وكثيرا أيضا ما سمعت من أفواه الكثيرين تساؤلات واستفهامات عديدة عن هذه المدرسة، فما معنى المدرسة الذكية؟ وما الجديد والمختلف الذي تقدمه عن غيرها من المدارس الأخرى؟ وكيف يكون لما هو غير عاقل (المدرسة) ذكاء؟ أم هو تعبير مجازي يذكر المكان ويريد به من بالمكان (التلاميذ والمعلمين)؟ وكيف حال هذه المدرسة من الداخل؟ وقبل هذا وذاك ما الفلسفة التي تقوم عليها تلك المدرسة؟ وما الصورة التي نريدها لخريجها؟

نزعات عصر التنوير.. د. عبدالله الجسمي د. عبدالله الجسمي

في مقاله عن نمط التفكير الفلسفي الذي نحتاج إليه (العربي - أغسطس 2006)، تحدث الكاتب عن طرق التفكير السائدة في مجتمعاتنا، وهي طرق لا تمت بصلة إلى عصر العلم والتكنولوجيا، مخالفًا في وجهة نظره ما يراه عدد كبير من المشتغلين في حقل الفلسفة بالوطن العربي، بأن هناك «فلسفة عربية». وهو هنا، في الجزء الثاني من وجهة نظره، يقدم صورة لعصر التنوير الذي أعقب العصور الوسطى، حين كانت أوربا تتأهب للخروج من موقع ظلامها، وهو الموقع الذي قال الكاتب إننا نحتله اليوم كموقع حضاري ممهد إلى العصر الحديث

لا ديمقراطية دون تعليم فكتور الكِك

في مناسبة إجماع آل الصباح على اختيار أمير الكويت من بينهم، وموقف مجلس الأمة المسئول من هذا الأمر، تم اختيار ولي للعهد ورئيس لمجلس الوزراء بسرعة مذهلة, وضربت الكويت مثلاً صارخًا لممارستها الديمقراطية المترسخة يومًا بعد يوم. وقد رأيت - انطلاقًا من هذه التجربة الديمقراطية النموذجية - أن أحيي الأسرة الحاكمة في الكويت والشعب الكويتي, الممثل بمؤسساته الديمقراطية بهذه المقالة، لعلها تحمل إلى ربوع أخرى نسمات من صبا الديمقراطية وأنفاس الحريّة المسئولة

التنوع الثقافي والمشترك الإنساني ماجد الشيخ

إن محك الثقافة هو أن تحوّل أنوارها إلى معارف مشتركة، وما ننادي به من شغف بالحياة، إنما يتحدّد الشغف المتعطش للعدالة والمساواة والتحرر من كل مكبلات الروح الاجتماعية، تلك التي يحاول البعض تأبيدها في أسر أغلال الماضي. في العام 2001 حدّدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 مايو من كل عام، يوماً لحماية وتعزيز التنوع الثقافي، تحت اسم «اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية»

الإصلاح في الصين.. دروس مستفادة أحمد جمال الدين موسى

المثير في التجربة الصينية ليس فقط النجاح الاقتصادي الذي فاق كل التوقعات ولكن أيضًا وبصورة خاصة، قدرة الحكومة على السيطرة على عملية النمو وما يصاحبها عادة من أزمات هيكلية اقتصادية واجتماعية مؤلمة وقلاقل سياسية حادة، وتوجيه المسار نحو خدمة الأهداف الإستراتيجية للمجتمع الصيني وتحقيق تحسين حقيقي ملموس في مستوى معيشة الناس العاديين. ولعله من التبسيط المخل القول إن معدل النمو الاقتصادي المرتفع والمتواصل في الصين