العدد (575) - اصدار (10-2006)

عزيزي القارئ المحرر

البلد الذي نسج في القلوب أغنيات مطربيه وموسيقييه، ونقش في العقول أفكار فلاسفته ومبدعيه، ورسم في العيون أحلام الطبيعة والحياة، لبنان الأرز والحرية، وقف تحت خط النار يواجه إجرامًا تاريخيًا حافلاً بحقد التدمير ودموية المجازر، إلى درجة لا معقولة من التوحش والبربرية، كما يقول رئيس التحرير في افتتاحيته التي يدعونا فيها إلى مواجهة ثقافة العنصرية، التي لم يعد السكوت عليها ممكنًا أو مسموحًا به

قالوا مجموعة من الباحثين

لكل امرئ الحق في أن يكون له رأيه، لكن لا يحق لأحد أن تكون له حقائقه

جمال العربية فاروق شوشة

هو إمام المحبّين وسلطان العاشقين عمر بن الفارض، علم من أعلام التصوّف الإسلامي، وأشهر شعرائه. وقصائده هي الأكثر دورانًا على الألسنة والأقلام، وفي هتفات الذاكرين وجلوات العابدين، وهو صاحب النموذج الشعري الأول الذي صيغت على وزنه وقافيته بُردة البوصيري، ومن تابعوه بالمعارضة من أمثال البارودي في «كشف الغمة بمدح سيد الأمة»، وشوقي في «نهج البردة» وغيرهما من الشعراء

عبدالكريم السيد.. لوحات تجريدية وكائنات غامضة المحرر

يتعيّن علينا - حينما نتحدث عن تجربة الفنان التشكيلي الفلسطيني د.عبدالكريم السيد - التأكيد على ملمح مهم ساقه الفنان في مجمل لوحاته التي عرضها في قاعة بوشهري للفنون في السالمية، هذا الملمح تضمن رؤى استشرافية كان اللون هو المحرك الأساسي لها ومن ثم فقد توهجت المضامين بأكبر قدر من التكثيف والإيحاء. لتظل عناصر أعماله التشكيلية مرتبطة - بشكل واضح وأساسي - بعضها بعضًا في أيقونة فنية سريعة التحرك في اتجاهات عدة

عزيزي العربي العربي

وفلسطينقرأت موضوعين في مجلة «العربي» الأول عن «جبران» والثاني عن «الاحتلال الإسرائيلي». وتعقيبًا على ما كتبته الشاعرة والكاتبة الصحفية سعدية مفرح، بعنوان «جبران خليل جبران.. همزة الوصل الجميلة» أضيف من أقواله ما يلي في كتبه: «وويل لأمة تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تنتج وتشرب مما لا تعصر»

إلى أن نلتقي فريدة النقاش

تساءلت الفتاة الأمريكية الشابة «راتشيل كوري» في واحدة من رسائلها لأمها من فلسطين حيث جاءت إليها في بداية عام 2003 مع وفد التضامن العالمي لمساندة الشعب ضد الاحتلال. رأت «راتشيل» وعرفت الكثير عن الألم والحصار وحين قررت أن تحول سؤالها إلى فعل ووقفت بجسدها في وجه جرافة إسرائيلية كانت متوجهة لهدم منزل فلسطيني في رفح.. لم يأبه سائق الجرافة لندائها ولا لملابسها البرتقالية شارة الوفد العالمي