العدد (574) - اصدار (9-2006)

عزيزي القارئ المحرر

عندما اختارت «العربي» أن تحتفل في هذا العدد بذكرى المفكر اللبناني العالمي جبران خليل جبران بملف تنشره تحت عنوان: «جبران.. شجرة الأرز السامقة»، لم تكن تدري أن الأقدار تخبئ لهذا البلد، العزيز على القلب، محنة دموية أليمة، ولم تكن تتصور أن المترصّدين له يبيتون اعتداء غاشمًا هدفه القضاء على منجزاته الحالية، وعلى آثار حضارته الغابرة

قالوا مجموعة من الباحثين

إن الأدب الحقيقي هو الذي يكشف هموم الناس ومشكلاتهم، بتقنيات جمالية عالية، وإلا تحوّل إلى دعاوى أيديولوجية

جمال العربية فاروق شوشة

في أكثر من موضع عبر الشاعر حسين عفيف (1902 - 1979) عن رأيه فيما يكتبه وينشره باسم «الشعر المنثور»، وعلى أغلفة كثير من دواوينه تطالعنا هذه الكلمات: «هذا الكتاب ما هو بالشعر ولا هو بنثر. لا يصارح، بل يُوحي لتفهم وحدك. في إيجازه يكاد يطوي العالم طيًا، فكم ضاق بالشرح صدر وضاع في التيه هدف»

المفكرة الثقافية مجموعة من المؤلفات

يعد معهد الفنون التشكيلية للتدريب الأهلي، الذي افتتح في عام 1995 ، من أبرز المعاهد الأهلية في الكويت التي تهتم بالفنون التشكيلية من خلال عقد الدورات التدريبية للهواة وإقامة المعارض لهم كوسيلة لنشر الثقافة الفنية. استطاعت السيدة سميرة اليعقوب صاحبة المشروع، أن تفتتح المعرض الحادي عشر لمتدربي المعهد، برعاية الشيخ أحمد الفهد، ووسط حضور عدد كبير من المهتمين بالفنون التشكيلية والإعلاميين

عزيزي العربي العربي

طالعت في العدد (569) أبريل 2006 مقالاً للأستاذ فاروق شوشة في باب «جمال العربية» تحت عنوان «هل كانت أغنيات رامي لأم كلثوم استنفادًا لشاعريته؟» وأود قول إن الشاعر أحمد رامي المولود في أغسطس عام 1898م بحي الناصرية بالسيدة زينب، ارتبط بالشعر منذ فجر شبابه وأخذ ينشر قصائده في الصحف والمجلات مما لفت إليه أنظار المغنين في عصره، فكانوا يقبلون على الشدو بكلماته حتى أن إحدى قصائده المنشورة بالصحف آنذاك

عزيزي العربي العربي

طالعت في العدد (569) أبريل 2006 مقالاً للأستاذ فاروق شوشة في باب «جمال العربية» تحت عنوان «هل كانت أغنيات رامي لأم كلثوم استنفادًا لشاعريته؟» وأود قول إن الشاعر أحمد رامي المولود في أغسطس عام 1898م بحي الناصرية بالسيدة زينب، ارتبط بالشعر منذ فجر شبابه وأخذ ينشر قصائده في الصحف والمجلات مما لفت إليه أنظار المغنين في عصره، فكانوا يقبلون على الشدو بكلماته حتى أن إحدى قصائده المنشورة بالصحف آنذاك

إلى أن نلتقي جهاد فاضل

يحقّ لشيخ المؤرخين العرب الدكتور نقولا زيادة، الذي يبلغ بعد أشهر قليلة المئة من العمر، أن ينازع فخري البارودي أبوّته للنشيد العربي القومي الشهير: بلاد العرب أوطاني. فإذا كان البارودي قد صاغ النشيد شعرًا، فإن سيرة الدكتور نقولا زيادة تعتبر أفضل تطبيق له. فقد ولد في دمشق، ولكن لأب من مدينة الناصرة بفلسطين. وفي لبنان سيمضي حوالي ستين عامًا من حياته أستاذًا في جامعاتها وفي طليعتها الجامعة الأمريكية والجامعة اللبنانية والجامعة اليسوعية