العدد (573) - اصدار (8-2006)

إلى أن نلتقي عبدالغفار مكاوي

تلفت من حولك وأمامك ووراءك وتحت قدميك، وسوف تقول معي: «ليس هناك شيء على ما يرام». انظر نظرة واحدة إلى الواقع المحيط بك، وخذ نفسًا واحدًا، وأنت واقف في الشارع الذي تقف فيه، وسوف تلاحظ - دون مشقة ودون حاجة إلى أي قدرة خارقة على الحدس أو على الاستنتاج - أن التلوث البصري والسمعي واللغوي والأخلاقي والذوقي يطبق عليك بقبحه وسمومه الوبائية الخانقة من كل جانب

المفكرة الثقافية مجموعة من المؤلفات

(رفرف يا علم بلادي)، (حبك يا بلادي) (نعم نحبك) (وردة ربيعية) (أحلى من الدنيا) و(أنا رديت لعيونك) أغاني جميلة تغنت بها الفرقة الوطنية الكويتية للموسيقى ومجموعة من مطربي دولة الكويت في افتتاح مهرجان الموسيقى الدولي التاسع، الذي استمرت أنشطته لمدة أسبوع بدعم من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الذي حرص على تنوع الألحان والعروض الفنية خاصة بعد النجاح الواسع الذي حققه في السنوات السابقة، مطلقًا شعار (دع النغم يتحدث) لهذه السنة

جمال العربية فاروق شوشة

ليست هذه هي المرة الأولى التي يتردد فيها اسم «الخليج» في شعر السياب - وهذا المقطع من قصيدته الذائعة الصيت «أنشودة المطر» - فهناك مرة أخرى سابقة، كان السياب فيها بعيدًا عن وطنه «العراق»، غريبًا تائهًا على الخليج، لكن حنينه إلى الوطن يضجّ في دمه، ونشيجه الحارّ المتصل، الذي يصعد كالمدّ، كالسحابة، كالدموع إلى العيون، يصرخ به دومًا: عراق، عراق، ليس سوى عراق

قالوا مجموعة من الباحثين

الذئب الأمريكي أشطر منا 25 مرة، ويعرف ما يأكله

عزيزي القارئ المحرر

البسطاء هم ملح الأرض ووقودها، عشبها البري المتشابه، وتاريخها غير المدون. فهم كثيرون لدرجة أنهم بلا ملامح، ومنتشرون حتى أن أحدًا لا يراهم، ومع ذلك فهم المادة الأساسية للحياة، إنهم نحن وأنتم والعديدون مثلنا، لا نملك من إرث الأرض إلا حرصنا على مواصلة الحياة، فالكون بالنسبة للبسطاء كون متغير، مليء بالصعاب والتحديات، فهم يعيشون في سعي دائم من أجل تغيير وضعهم وطبقتهم ومحيطهم

عزيزي العربي العربي

جاء في موضوع د. علي القريشي الموسوم بــ«البصرة خلجات عائد من المنفى» في العدد (564) نوفمبر 2005م. قوله: «وهي موطن الحسن البصري وأبي عمر بن العلاء...». وذكر (عمرو) بصيغة (عمر) وهو خطأ بيّن، ذلك أن الفرق بين عُمَر وعمرو، إنما هو هذه الواو، هي المسماة في كتب العربية (بواو عمرو) ومعلوم أن أبا عمرو بن العلاء اسمه العلم «عمرو» لا عمر