العدد (570) - اصدار (5-2006)

فن العمارة الإسلامية في أفغانستان زينات بيطار زينات البيطار

من المؤسف أن تعيش أفغانستان اليوم حالة من التشرذم الحضاري, بينما كانت أرضها مسرحًا لتلاقي الحضارات الآسيوية - الأوربية في العصر القديم. لقد لعبت الحواضر الثقافية القديمة مثل: هرات, غزنة, كابول, قندهار, جلال أباد, مزار شريف وغيرها دورًا رياديًا في تشكّل معالم الفنون الإسلامية في العصر الوسيط. إن طريق الحرير الذي كان يمر بشبكة الحاضرات الأفغانية الثقافية المذكورة

وجوه رمبرانت أشرف أبو اليزيد أشرف أبواليزيد

لا نجدُ في تاريخ الفن من عشقَ وجهَه أكثر من رمبرانت, الذي يحتفل محبوه هذا العام بذكرى ميلادِه الأربعمائة ( 1606 ـ 1669). عشراتٌ من الرسوم الأوليةِ (الإسكتشات), واللوحاتِ الزيتيةِ لصورهِ الذاتية منذ مطلع شبابه وحتى رحيله في منتصف العقد السابع من العمر; لكن أحدَّها لا يشبهُ الآخرَ, فهو يمثلُ في كل منها رمبرانت سواه: الصبي في يفاعتِه, والشاب في عنفوانِه, الرجل في جبروته, والكهل في شيخوخته, والقس في تأمله .. حاسر الرأس حينًا وأحيانا مع ألوان شتى من القبعات والعمائم

لوحات غادة الكندري وجوه جريئة وألوان صادمة يحيى سويلم يحيى سويلم

في هذا المعرض خصصت الفنانة لوحاتها لأفراد أسرتها ومن يحيط بها من أقارب وأصدقاء, لقد تأملت كل من حولها من شخصيات, وأنشأت لهم أدوارًا على سطح لوحتها بكل ما يعلو سحناتهم من ملامح مميزة وتعابير مختلفة. في معرض غادة الكندري مجموعة من الوجوه بأحجام ولوحات تحشد فيها مجموعات من الأشخاص, وهي أكبر من حجمها منفذة بمادة الأكريلك على القماش المشدود, ولا يمكن المشاهد المتجول بين اللوحات إلا أن يعيش حالة بصرية من البحلقة في عيون شخوصها المرسومة

مروان قصاب باشي.. جغرافية الوجه والوجدان محمود شاهين محمود شاهين

وجوه الفنان التشكيلي مروان قصاب باشي هي أبرز ملامح تجربته, وهي التي تكشف عن الوجدان الداخلي للشخوص التي يتعرض لها. على الرغم من تناول تجربة الفنان التشكيلي السوري المقيم في (برلين) مروان قصاب باشي مختلف أغراض ومواضيع التصوير المعاصر, فإن الوجه الإنساني المتماهي بتضاريس الأرض, والمشغول بتبقيع لوني متواتر وكثيف, شكّل المعلم الأبرز والأهم, في هذه التجربة التي تجاوز عمرها الخمسين عامًا

السينما العراقية وأسئلتها المعاصرة بشار إبراهيم بشار إبراهيم

تحاول الأفلام العراقية التي تم إنتاجها حديثًا رسم جوانب من صورة العراق في (مرحلة ما بعد صدام), ولكنها ترتكز أيضًا على الكثير من تفاصيل صورة العراق في (مرحلة صدام) نفسه, ربما بسبب اعتقاد راسخ بأن الكثير مما جرى أيام صدام, لم يتم الاطلاع عليه, ولا معرفة حقيقته على الصورة المثلى. استطاعت السينما العراقية خلال العامين المنصرمين, أن تكون سفيرة لـ (القضية العراقية), مُبيّنةً بالصورة التي لا تُدحض