العدد (569) - اصدار (4-2006)
منذ سنوات قليلة عرضت دور السينما الأوربية فيلم (الإغواء الأخير للمسيح), عرض فيه صانعوه مشاهد متخيلة عن علاقة جنسية بين السيد المسيح ومريم المجدلية, وقد هبت أوربا كلها معترضة على هذه المشاهد, فاحتشدت المظاهرات وأحرقت دور العرض, وتواصلت الصرخات حتى توقف عرض هذا الفيلم المهين للأنبياء, فلماذا لم يتحدثوا لحظتها عن حرية الرأي والتعبير?
إن الثراء الرائع لفنون الإسلام يشهد على ما قدمته حضارة بأكملها من عطاء متميز وفريد من نوعه للتاريخ الإنساني ككل
يكاد الإجماع ينعقد على أن الشاعر أحمد رامي لم يحتل المكانة اللائقة به في ديوان الشعر المصري العربي الحديث والمعاصر, وهي المكانة التي استحقها عن جدارة شعراء آخرون, عاصروه وزاملوه في رحلة الإبداع هم علي محمود طه وإبراهيم ناجي ومحمود حسن إسماعيل. والبعض يضيف إلى هؤلاء شعراء آخرين - معاصرين أيضًا لرامي - من طبقة صالح جودت وحسن كامل الصيرفي ومحمد عبدالمعطي الهمشري وصولاً إلى مختار الوكيل وأحمد مخيمر وعبدالرحمن الخميسي
شارك الفنانان التشكيليان سعود الفرج وعلي حسين جاسم في معرض تشكيلي افتتحه الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين في قاعة بوشهري للفنون, وعلى الرغم من اختلاف التكنيك والصياغة إلا أن الفرج وجاسم اتفقا في مضامين فنية واحدة, لعل من أبرزها الاحتفاء بالتراث في إشراقته الواضحة, وبالتالي الولوج في مناطق فنيّة تهتم في المقام الأول بالإنسان بكل ما يحمله من تطلعات ورؤى
لدي تعليق على ما ورد في العرض المنشور لكتاب (لمحة عن المستنقعات وعرب المستنقعات) بقلم د.سامية حبيب في عدد (العربي) المرقم 548 في يوليو 2004. ففي نص المقال, نصطدم بالجملة الأولى منه التي تقول: (تقدم المؤلفة كتابها تحت عنوان (لمحة عن المستنقعات وسكانها العرب) وهم من يطلق عليهم الأهوار) أي أن سكان المستنقعات في فهم عارضة الكتاب يدعون الأهوار (وتعبيرها واضح لا لبس فيه), بينما الحقيقة التي لا جدال فيها أن الأهوار هي المستنقعات وهي ما يسمى في الإنجليزية Marshes
وُهب للبنان في تاريخه الحديث معجبون, بل عشّاق كثيرون سحرتهم شخصيته وتجربة الحرية والحداثة فيه, واعتبروه أحد رياحين هذه الدنيا. ولاشك أنه كان لازدهار الحياة الاجتماعية في لبنان علاقة بكل الصفات الحسنة التي التصقت بلبنان. فقد قال لي مرة سفير أوربي عمل في لبنان, هو في الأساس مستعرب, إنه مثّل بلاده في عواصم مختلفة, ولكن بيروت شيء آخر
وُهب للبنان في تاريخه الحديث معجبون, بل عشّاق كثيرون سحرتهم شخصيته وتجربة الحرية والحداثة فيه, واعتبروه أحد رياحين هذه الدنيا. ولاشك أنه كان لازدهار الحياة الاجتماعية في لبنان علاقة بكل الصفات الحسنة التي التصقت بلبنان. فقد قال لي مرة سفير أوربي عمل في لبنان, هو في الأساس مستعرب, إنه مثّل بلاده في عواصم مختلفة, ولكن بيروت شيء آخر