ملتقيات العربي
ندوة مجلة العربي ولغتها العربية نصف قرن من المعرفة والاستنارة بالاشتراك مع اليونسكو
تأثير المجلات الثقافية العراقية في النخب الثقافية
المجلاّت الثقافية العراقية: دورها ومكانتها
أ. د. محسن
الموسوي
أستاذ الدراسات
العربية
جامعة كولومبيا في نيويورك
دائمًا يُختلف بشأن مكانة المجلات الثقافية في تكوين النخب الثقافية، وكذلك في تنشيط المناخ الثقافي ورفده بشتى التيارات والاتجاهات، التي قد لا تتسع لها الكتب، وكلما برز موضوع المجلات الثقافية البلدان المتطلعة للاستقلال، أو تلك التي نالت استقلالها خلال العقود العشر الأخيرة، بدا هذا الدور أكثر وضوحًا لطبيعة العلاقة الوثيقة بين هذا التطلع وبين الوعي الثقافي الذي تشكل المجلات والصحافة والكتب ملمحه البارز، بالإضافة إلى الركيزة التعليمية، متمثلة بالجامعات ومراكز الأبحاث. ولما كان المثقفون يشكلون واجهة عريضة في البلدان المستقلة حديثًا، لنا أن نتصور الكيفية، التي تتشكل بموجبها الأولويات الثقافية في هذه البلدان، فمَن منا يمكن أن ينسى دور المجلات النهضوية كالمقتطف والجامعة والهلال، والرسالة، والكاتب المصري؟ ومَن منا ينسى الدور اللاحق للأديب، ثم الآداب بسعتها وريادتها، والثقافة الجديدة، والبيان النجفية، قبل أن تحل مجلات أخرى كثيرة، صغيرة وكبيرة، كالمعرفة السورية والطليعة والكاتب وغيرها؟.
والأمر الذي يستحق الإشادة قبل الشروع في تقديم المجلات الثقافية العراقية، أن هذه المجلات غالبًا ما شكلت المنابر الفعلية لاستجماع الرأي وتحريك الاتجاهات، أو حتى توليدها ودفعها، كما أن هذه المجلات لا يمكن أن تدرس على أنها ولادات متشابهة، متماثلة الحضور والعلاقة بالجمهور، فما يقال عن الآداب مثلاً، قد لا ينطبق على الأديب، وما يقال عن مجلة (العربي) قد لا يتماشى مع (عالم الفكر) أو (فصول) أو (فكر) التونسية في الثمانينيات. وهناك مجلات صغيرة، أو هامشية، تخرج من التخوم بمجهود شخصي، قد يكتب له النجاح، ولكنه غالبًا ما يمنى بالإخفاق. أما قيمة المجلة الصغيرة، فيكمن في التدليل على وجود هاجس ما، نبض خفيض لم يكتب له بعد أن يشغل الصدارة، أو لا يراد له أصلاً أن يكون متصدرًا في ظل ثقافة أخرى مهيمنة وقوية. إن ساحة الثقافة ليست أمرًا واحدًا، على الرغم من وجود مجموعة من العوامل المشتركة التي قد تفوق حضورها في مجالات أخرى تعتمد مبادئ المنافسة، وصراع القوة والنفوذ. فما نقوله عن مجلة الكلمة العراقية، التي أخذت بالظهور في النجف قد لا ينطبق على الأقلام، التي سبقتها بعامين، على الرغم من اشتراك بعض الكتّاب في الكتابة للمجلتين. لكن تكرار أسماء بعض الكتّاب لا يعني اختفاء الفوارق، التي تجعل المجلات الثقافية متفاوتة حضورًا وتأثيرًا ونفوذًا على صعيدي الدولة الوطنية والمجتمع.
ومن جانب آخر، لكل مجال ثقافي سلالة نسب لا يمكن تجاهلها: فهل كان ظهور مجلة الأقلام في أيام حكم الأخوين عارف في العراق - مثلاً - مقطوعًا عن سلالة المجلات، التي ظهرت أثناءحكم الزعيم عبدالكريم قاسم، وتحت تأثير اليسار العراقي النشيط حينذاك مثلاً؟ ماذا عن الثقافة الجديدة وكتّابها المبرزين من بين الوسط الجامعي العراقي كالدكتور مهدي المخزومي وإبراهيم السامرائي وصلاح خالص ونزيهة الدليمي وغيرهم؟ وكيف نقارن هذه الأسماء بالأسماء، التي ستشغل مجلة الأقلام - مثلاً - من على شاكلة ناجي معروف وجمال الدين الألوسي وخيري العمري وفيصل الوائلي وجميل سعيد ونعمان ماهر وعبدالله الجبوري والشيخ جلال الحنفي ونوري حمودي القيسي وعبدالوهاب الأمين؟ وهي أسماء قد لا تظهر فيها منذ منتصف السبعينيات!
لقد ظهرت الأقلام عن وزارة الثقافة والإرشاد، ويرأس تحريرها الوزير حينذاك عبدالكريم فرحان. ومن هيئة التحرير: نازك الملائكة ومصطفى جواد وجميل سعيد، وعبدالهادي محبوبة وأحمد شاكر شلال ويوسف عزالدين وخالد الشواف ونعمان ماهر. وعهدت سكرتارية التحرير إلى عامر رشيد السامرائي
وعندما نريد أن نقرأ حضور الأسماء في ضوء المواقف الفكرية والانتمائية للمثقفين والجامعيين يمكن أن نرى الفرق بين مجموعة الثقافة الجديدة - مثلاً - ومجموعة مجلة الأقلام، وهو فرق كان يمكن أن نتبينه في إصدارين آخرين طيلة نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات بين كتّاب مجلة الأديب المعاصر لسان حال الأدباء العراقيين في ظل اليسار العراقي، والشيوعي تحديدًا، ومجلة الكتاب والمؤلفين، التي يرأسها الدكتور يوسف عزالدين، والتي تنطق بلسان الكتّاب القوميين، أو غير المحسوبين على أحد. لكن هذا الفرق الظاهر يخفي فروقًا أخرى تخص مادة الثقافة المنشورة: فالمحافظة أو الاستقرار هي صفة الجناح القومي أو المستقل عن اليسار، والابتكار والثورية والاختلاف والتحزب صفة الطرف اليساري. لكن الأقلام تبقى حلقة في سلالة نسب، وهي سلالة سرعان ما تتوزع في فروع حسب النمو الذي لابد منه لأطراف هذه السلالة.
فالأقلام ورثت عن الثقافة الجديدة، التوجه نحو الجامعة للاستحواذ على الأقلام المؤهلة للكتابة، والتي تدفعها الرغبة والحاجة إلى النشر والتأليف والتأثير. وكان لابد لها أن تؤكد هوية النظام الذي تنتمي إليه، على الرغم من أن سكرتير التحرير كان يتصل بنا، ونحن لم نزل طلبة للتأليف والمشاركة والاتيان بالأفكار والتيارات الجديدة. كما أنها كانت تدرك حجم المنافسة، التي أخذت بالتزايد بعد إطلاق سراح مجموعة من المثقفين الشيوعيين الذين شغلوا الصحافة الأدبية، ونشروا مقالات ومسرحيات وقصصًا لكتّاب لم تتمكن الأقلام من بلوغهم بعد. وبعضهم خاض في مناقشات مهمة تخص الثقافة الثورية ومفاهيم غرامشي وآراء علي الوردي في المجتمع والشخصية العراقيين. ومثل هذا التنافس سيكون له أثره في انفراط السلالة، سلالة النسب، في مجموعة سلالات تبني على أساس التخصص بديلاً عن انتماءات الكتّاب. وهذه قضية مهمة جدًا عندما نريد البحث في موضوع المجلات الثقافية
ولكن هل يتم هذا الانفراط في سلالة النسب على نحو عشوائي؟ دعونا نحدد معنى الانفراط على أنه توزع العائلة الأم إلى مجموعة من العوائل حسب التخصص. فإذا كانت الأقلام في بداياتها (1964) تجمع التراث والمعاصرة، المسرح والقوالب القديمة في الشعر، والتاريخ مع الجغرافيا، والعروبة والإسلام، وألفاظ البنان مع دراسة في الفحولة، وتسعى لضمان مشاركة اسم عربي على الأقل في كل عدد تمشيًا مع رايتها القومية، فإن هذا الجمع لا يمكن أن يستمر طويلاً. وحالما حلت 1968، ومعها انقلاب الأفكار والنظام اثر 1967، وظهور قيادة البعث لمجموعة الجبهة الوطنية، تغيرت خارطة المجلات، وانبعثت سلالات عدة من داخل السلالة القديمة، أي سلالة الأقلام:
فظهرت مجلة المورد سنة 1971، والتراث الشعبي 1971، والطليعة الأدبية 1975، وآفاق عربية 1975، والثقافة الأجنبية 1980. ويمكن أن يكون ظهور المجلات محض مصادفة، أو عبارة عن استجابة لرغبة مجموعة من الأدباء أو مبادرة شخص ما. ولكننا نخطئ كثيرًا عندما نتحدث عن (الوعي) الفردي، أو (الجماعي) على أنه مقطوع عن تعددية السلالة في لحظة تاريخية ما. وما يسميه بيير بوردو بالطباع المؤلفة، لا يعدو أن يكون وليد مجموعة من العوامل، التي تلعب فيها التربية والثقافة والظروف العامة دورًا حاسمًا تكوينًا وتمثيلاً ودورًا: فالانقلاب الجاري أراد فعلاً مجموعة من التغييرات على أصعدة الحياة العامة، وهي تغييرات رآها النظام وثيقة العلاقة بثقافة غير دينية وغير تقليدية: أي أنها ثقافة علمانية أولاً ترعى التراث الشعبي و(الرفيع) حسب مبادئ أخرى، كما نتبين بعد حين: وليس غريبًا أن ينصب التفكير على تشكيل وإصدار مجلتين تستكملان الأقلام وتتيحان لها اختطاط (حداثة) ثقافية، علمانية طلائعية أولاً. وهكذا كان صدور المورد كتأسيس تراثي رصين يستكمل أيضًا ما تقوم به مؤسسة الآثار من إصدار متمثلاً بمجلة سومر، أما (التراث الشعبي) فتمثل إصداراً رغبة (ثورية) مزدوجة لمجاملة (الجماهير) ورغباتها وفنونها، واحتواء هذه الرغبات وتمثيلها وعرضها على أنها مخزون قابل للانقراض، أو على وشك ذلك في ظل التغييرات المرتقبة على صعيد التحولات الداخلية. إن التراث الشعبي تستكمل المتحف العراقي بالنسبة للآثار القديمة: إنها خزين مدوّن للموروث.
لكن المورد تمتلك دورًا آخر. إنها الجسد الموصل لأطراف التاريخ الثقافي العربي. فهي لا تخص العراق وحده، كما تفعل التراث الشعبي، وعنايتها بالموروث تشمل التاريخ واللغة والأدب، وهي عناية لا نهاية لها لأنها تفتح أفقًا واسعًا أمام تحقيق النصوص، لاسيما القصيرة منها، والتي قد لا يجد المحقق مجلة مستعدًا للعناية بها، أو دارًا متخصصة لنشرها وتوزيعها.
ولكن دعونا نرى رسالة المورد في عددها الأول لندرك آفاق هذه الرسالة ومداها وطموحاتها وأهميتها.
كان رئيس تحرير المورد سنة 1971، أي سنة تأسيسها، هو الوزير، الشاعر شفيق الكمالي، والذي كتب (مع المورد) في تقديم المجلة لنخبة معينة من القراء. وكتابته عبارة عن إيضاح لمعنى العناية بالتراث وتوظيفه ليصبح رافدًا حياتيًا. وهو في ذلك يمثل أيضًا تفضيله الشخصي لمفهوم التراث على أنه امتزاج ووسطية بين فاعلين. يقول: (في كل عطاء أدبي أو فكري جديد بعد زمني وصدى تاريخي يشير إلى جذور عميقة، ويربط بينه وبين تراثه. وتتحقق هذه العلاقة بين الماضي والحاضر، بين القديم والجديد، سواء أكان موقف المحدثين إيجابيًا أو كان موقفهم سلبيًا، فالإيجار استمرارية، والسلبية تحدد. والحضور... حضور الأسلاف في كليهما وارد في كليهما، ذائب كذوبان السكر في قدح من الماء - ص3/ العدد الأول). أما اهتمامات المجلة وموضوعاتها فهي (تعميق العلاقة الجدلية بين التراث والفكر المعاصر)، ولهذا فالوزارة (تعتبر إصدار مجلة غنية تعنى بالمخطوطات والدراسات القديمة، وتتخصص بها، مساهمة لابد منها للدفاع عن شخصية المواطن الحديث وحماية أصالته من التبعية والاهتزاز - ص4).
هذا الموقف الأيديولوجي - إذن - يرى حضور المجلة لابد منه للحيلولة دون انحرافات محتملة تأتي بها الأفكار والمناقشات في مجلات أخرى، وبضمنها الأقلام. ولهذا يمضي حميد العلوجي، الذي سيكون العلم الرئيسي في إغناء المجلة وتحريكها، في تقديم رأي مكمل يفسر على الأقل هنا التراث على أنه غنى فعلي يستحق أن يوفر (الحماية)، التي نوه بها رئيس التحرير بحماس المبشرين. فيكتب حميد العلوجي عن دور المجلة كأنها سلاح (هذه المجلة... وعتادها). ويصف تركة العرب كما يلي:
(وراء تلك التركة عقلية ثقافية ثاقبة استطاعت أن تتغلغل حتى الأعماق وأن تتشامخ على القمم: عقلية ولدت ما يسمى بالتجربة الشعرية، وكشفت عن طبيعة الواقع الجمالي، وتمادت في التخاشع الصوفي، وعايشت الفن والعلم والأخلاق، وجادلت بالتي هي أحسن، وغنت للإنسان في غده الضاحك، وهذا كله جدير بأن يكون للمورد عتادًا في حياته، التي أرجو ويرجو معي من أدرك ضرورة الارتباط بالتراث أن تكون عريضة مديدة حافلة بما ينفع ويفيد - ص5).
ولتقديم تصوّر أدق عن المورد، والذي سيسم أغلب أعدادها، دعونا نختار محتويات العددين الأول والثاني من مجلدها الأول، والعددين المماثلين من مجلدها الثاني، لنرى شخصية المجلة: فالمحتويات تحوي بابًا للأبحاث والدراسات، وبابًا للنصوص التراثية، وآخر لفهارس المخطوطات، ثم يأتي باب العرض والنقد والتعريف، والنتاج الجديد.
وستأخذ الأبحاث والنصوص المحققة مجالاً أكبر في السنوات القادمة مع انتشار التعليم الجامعي وكثرة الرسائل الجامعية، وتعاون المجلة مع الدارسين العرب. لكن الذي لا بد من ذكره، أن انفتاح العراق في السبعينيات والثمانينيات على المثقفين العرب صادف أمرين مهمين آخرين يخصان تقهقر الوضع الثقافي والسياسي في عدد من البلدان العربية مما أدى إلى حرص المثقفين العرب على ضمان حضورهم الثقافي في رقعة أخرى، تمثلت بالمجلات الثقافية التي فتحت آفاقها وصفحاتها لمشاركاتهم.
وينطبق هذا الأمر بشكل أكيد على الأقلام والمورد والطليعة الأدبية وآفاق عربية والثقافة الأجنبية.
أما العامل الآخر فيخص سياسة العراق السياسية التي أتاحت مثل هذا الانفتاح الثقافي: فالعراق السبعيني والثمانيني كان يسعى لضمان ساحة عربية واسعة وإيجابية متفاعلة مع تطلعاته لأحكام الثقافة القومية من جانب وتعزيز الصفة الإسلامية الشكلية لهذه التطلعات استعدادًا لحربه مع إيران. وما كان غائبًا عن الثقافة القومية سرعان ما أخذ يظهر بشكل أختام سريعة متفرقة في الكتابات (التراثية) والدراسات (القرآنية) وغيرها كلما جرى ضرب الجماعات الدينية في الداخل أو استخدم ذلك تباعًا لتحجيم الظواهر الدينية والطقوس الشعبية وكذلك لهدم الانتماءات العاطفية الدينية لبعض الأفراد داخل دفة الحكم تمهيدًا لطرحهم خارج الواجهات الرسمية.
ويتضح هذا الأمر بجلاء أكبر في إصدارين آخرين، يتفاوت أحدهما كثيرًا مع بقية المجلات، أي إصدر آفاق عربية، والذي سيكون آخر هذه المجلات قراءة وذكرًا في هذا العرض.
ومهما يكن، فإن المجلات العراقية مثلت واجهة عربية نشيطة، لاسيما في فترة تعرضت فيها مناطق الإصدار الثقافي إلى شلل نسبي في مصر ولبنان، وكان حضور المجلات وكثرة استقطابها الثقافي رافدًا مهمًا، ليس للوعي الثقافي العراقية والعربي فحسب ، ولكن أيضًا للتطلعات المختلفة داخل الفئات العراقية المنظمة كالقوات المسلحة التي احتوت عددًا كبيرًا من الخريجين الذين خضعوا للخدمة الإلزامية.
وعلى الرغم من أن الحصة (الأيديولوجية) المتفقة مع الشروط الرسمية تأخذ حيزًا في بعض الأحيان لضرورات مختلفة لا تمثل سياسة الإصدار ضرورة إلا أن ميل المجلات إلى شراكة فكرية وتعبيرية واسعة جعلتها واجهة معرفية ليست اعتيادية. وهي بالإضافة إلى الكتب والمؤتمرات والندوات تمثل النشاط الثقافي لا للدولة الوطنية فحسب ولكن للمثقفين أيضًا الذين يسعون إلى تقديم ما هو جديد أو تحريضي أيضًا تحت شتى العروض والدعاوى. ولهذا ظهرت مجموعة من السمات الكتابية المتكررة في المجلات العراقية، يمكن إجمالها كما يلي.
-
استخدام المداخل وعبارات الاستهلال كتبرير لما هو تحريضي أو انتقادي ضمنًا كما هو حال ندوات 14 تموز في، أو الملفات الخاصة في مجلة الأقلام.
-
الإكثار من الترجمة والعروض الفلسفية التي تتيح منفذًا أوسع للثقافة خارج الحدود التي يرسمها بعض الدعاة حبًا بمضايقة بعض المشرفين على المجلات أو الواجهات الثقافية. وتتعزز هذه المناقشات كالتي حفلت بها آفاق عربية عن ميشيل فوكو ودريدا مثلاً بما تتخصص به مجلة الثقافة الأجنبية التي تركزت عنايتها على الترجمة.
-
التوسع في نشر الكتب المحققة، لاسيما تلك التي تنتج أفقًا تراثيًا أوسع، كما فعلت المورد طيلة الثمانينيات.
-
تأكيد دور الثقافة الخمسينية مجددًا لما فيها من قدرة فنية وانتقادية عالية.
-
دعم أدباء القصة القصيرة الذين اختطوا جادة فريدة على أصعدة الكتابة الفنية والاختراقية لمتاريس البلاغة الإعلامية.
-
الإكثار من الندوات لضمان تعددية صوتية تتيح الاجتهاد وتبادل الرأي واختراق واجهة الصوت العليم الواحد.
وبمقدور المرء أن يمضي في ذكر مواصفات أخرى تفصيلية، ولكن لكل مقام شأنه من مقال.